يا صادقًا مصدقًا في القول والفعل، يا علمًا من أعلام العلم والعمل، لقد نطقتَ صدقًا كجدّك المصطفى وجاهدتَ بنفسك وفكرك.
ببركة دعائك إلى الله نلتجئ ، أن يجعلنا زينًا لك لا شينًا عليك . قد أُصبنا بمصابك وغُيّبنا من بعدك ، فالمؤمن الممتثل لتعليمك مخوّن، ونشكو إلى الله بك هذه الفتن ، فلنجعل من مصابك أكليلًا يجمع شتاتنا ، ونورك يقتدي به دعاتنا ، فسلامٌ عليك وطبتَ وطاب البقيع بك وبأهل بيتك الذين معك . وها هو حفيدك المعلم الأستاذ المرجع الصرخي قد سار على منهجك وأوضح ما اكتنف من تشويش أعداء مذهبك، فلنؤازره وكلّ من سار بأثره بأن نبقى على مذهبك قولًا وفعلًا، وأن نثبت على الحق حتى فرج صاحبه صدقًا وعدلًا.