ذكًر سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) ببعض المواقف عندما طرحت قضية فدرالية البصرة وغيرها من المحافظات حيث تم تسجيل مواقف واضحة وصريحة ترسخت بتوزيع بيانات وبوسترات وملصقات وصلت ما يقارب مليون نسخة وأكثر وتم على أثر ذلك اعتقال الكثير ممن قاموا بتوزيع ولصق تلك البوسترات بعنوان التنديد والشجب للفدراليات ورفق معها ورقة خاصة بالرد العلمي على صاحب الفدراليات والمروج لها والمشرع لها ولكن رغم وضوح تلك القضية وتلك المواقف وبالرغم من معرفة الناس وتمييزهم لمن يؤيد تقسيم العراق بعنوان الفدراليات وبين من يرفض ذلك الان انك تجد موقف صاحب الفدراليات وبطلها ومشرعها يظهر بعد عام يدعي محاربته للفدرالية ورفضه لها وانه صاحب الفضل في إبطال تلك المؤامرة محاولة منه لمصادرة مواقف الآخرين ممن وقف بوجه مشروعه التقسيمي ومما قاله سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله):
“نحن في تلك الفترة كان الإلزام وفعلا الذي حصل طبعنا أكثر من مليون بوستر ويلصق ويوزع ويوجد كثير الآن، أجد بعض الوجوه أمامي، كنت أواصل عن طريق المركز والنت فأرى بعض الوجوه كنت أراهم، الآن أمامي هم، اعتقلوا بسبب توزيع هذه البوسترات والتلصيق في أو على الجدران، فأكثر من مليون ورقة وصلت إلى كل الشرائح الاجتماعية، المفروض وصلت الى كل الشرائح الاجتماعية، وعلقت في كل مكان وبيان الفدرالية كان يقرن معه شيء يخص صاحب الفدراليات وبطل الفدراليات ومع هذا المليون ومع هذا الكم الهائل من البوسترات والأوراق التي وزعت ومع هذا الكم الهائل من الاعتقالات وكل الشرائح سمعت مع هذا بعد عام يظهر كما يقال بطوله وبأعلى صوته يقول أنا أول من حارب الفدراليات وأنا الذي أبطلت هذه المؤامرة وهذا التآمر على العراق.