في محاضرته العقائدية التاريخية التاسعة عشرة سيد المحققين الصرخي الحسني دام ظله طرح نفسه مشروعاً للاصلاح كوسيط لحل ازمة الانبار التي وقف الجميع متفرجا على سفك الدماء من الطرفين .. المحاضرة العقائدية التي القاها في براني سماحته بكربلاء المقدسة بتاريخ 29-5 -2014 والتي هي استمرار سلسلة محاضرات علمية عقائدية تاريخية تحليلية للواقع التاريخي والمعاصر.
حيث قال سماحته : ” نحن ايضا من هنا نقول نحن على استعداد ان نكون كوسطاء وبما يرضي الله سبحانه وتعالى وبما فيه مصلحة الشعب بكل طوائفه وكل توجهاته , وصيانة لارواح ابنائنا من الشرطة من الجيش من الجهاز الامني من المتطوعين من التشكيلات الشعبية , سواء كانوا في هذا الجانب او في ذاك الجانب , ورحمة بابنائنا ببناتنا بنسائنا بامهاتنا بخالاتنا باخواتنا ممن تسكن او تعيش او تتواجد في العراء و تحت الضيم والقهر والذل , فندعوا الجميع ان يتخذ موقفا ويكون عند المسؤولية الشرعية والاخلاقية ويحل هذه المشكلة باسرع وقت ”