شدد المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في محاضرته الخامسة في التحليل الموضوعي في التاريخ الاسلامي والعقائد وخلال وقفته الثانية مع ابن نما الحلي على انتقاده الشديد للذين يلوذون ويبررون أعمالهم بالتقية خضوعا وتكالبا على الأموال وعلى المناصب وعلى السمعة والوجاهة.
وقال سماحته خلال التأكيد على انتفاء التقية في إظهار إمامة الامام السجاد (عليه السلام): “نحن سجلنا هذا الأمر، قلنا يوجد تقية لدفع الضرر أما تقية تقلب الاحتلال الى صديق والى ولي والى حميم هذه قضية غير واقعية” وأضاف “لمّا يدخل الامام (سلام الله عليه) على طاغية من طغاة بني العباس أو بني أمية يقول له يا أمير المؤمنين لكن لا يتنازل عن الخلافة، لا يتنازل عن حقه، لا يتنازل عن ولاية أمير المؤمنين (سلام الله عليه)، لا يتنازل على أن الوصية لأمير المؤمنين (سلام الله عليه)” معللاً ذلك بقوله: “يوجد قضايا ثابتة ومبادئ رئيسة ثابتة لا يمكن أن نتنازل عنها، نعم يوجد مورد تقية تدفع الضرر الخاص والضرر العام وحسب التزاحمات التي تحصل في الخارج“.
وعلى الصعيد ذاته تطرق سماحة المرجع السيد الصرخي قائلاً: “في بداية القضية والدعوى في زمن النظام السابق لما كان بعض الأشخاص يأتون للسؤال ويذهبون، هذا نهج السؤال والاستفهام والتحقيق تعلمناه من السيد الصدر الثاني (رحمة الله عليه) فصار الناس تسأل وتتحقق حتى تبرئ ذمتها أمام الله سبحانه وتعالى“
وعلى الصعيد ذاته تطرق سماحة المرجع السيد الصرخي قائلاً: “في بداية القضية والدعوى في زمن النظام السابق لما كان بعض الأشخاص يأتون للسؤال ويذهبون، هذا نهج السؤال والاستفهام والتحقيق تعلمناه من السيد الصدر الثاني (رحمة الله عليه) فصار الناس تسأل وتتحقق حتى تبرئ ذمتها أمام الله سبحانه وتعالى“