علل سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) السبب الرئيسي في وضعه لمشجر النسب في (برانيه المبارك) لإثبات ودفع شبهة اتهام البعض له بأنه غير سيد، مؤكدا في الوقت ذاته أنه الوحيد، من بين العناوين الرئيسية الموجوده التي تتصدى للمرجعية، يمتلك مشجراً لإثبات نسبه أما الآخرين فلا يوجد أي نسّاب من النسابة يكتب لهم مشجراً يثبت نسبهم؟؟؟ بقوله “أنا أتحداكم الآن ….. يمتلكون الأموال ويدفعون المليارات ولا يوجد من يكتب لهم نسبا؟؟” كما أشار إلى تأثر العراقيين بتلك العناوين والأسماء الرنانة بقوله” “يأتي من بلاد السند والهند بمجرد أن يحكي بالسيادة ويقول أنا سيد ولا يوجد من يحكي، لا يوجد من يعترض، لا يوجد من يناقش، لا يوجد من يأمر وينهى بأي كيفية كانت، الآن اتحداكم العناوين الرئيسة من يتصدى الآن كل أهل النسب يتبرؤون من أن يعملوا مشجراً لهم ، بما يمتلكون من مؤسسات، من أموال، دولارات، ومليارات لم يستطيعوا أن يحركوا أي من النسابة كي يعمل لهم مشجراً، عيب وخزي وعار ونحن نتهم بالسيادة ..” وأكد سماحته (دام ظله) أن العداء حصل مع أمير المؤمنين (عليه السلام) كذلك حصل معه وأن تلك المظلومية حصلت أيضا مع السيد الشهيد الصدر الاول والثاني (قدس سرهما)
يذكر ان تعليل سماحته هذا جاء خلال محاضرته الخامسة حول شخصية المختار الثقفي ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي التي ألقيت عصر يوم الخميس 27 ربيع الثاني 1435هـ، 27 / 2/ 2014،