لفت سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني ( دام ظله المبارك ) خلال محاضرته الرابعة حول سيرة المختار الثقفي ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي التي القاها يوم الخميس الموافق 20 ربيع الثاني 1435هـ ، الى مايحتج به ابن نما الحلي بخصوص مناقب المختار وابرزها ما اعتمدها اكثر العلماء باستفتاءاتهم ذكروا ما اشار اليه ابن نما بصلاح المختار فهو من افرح واثلج صدر النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) كونه اخذ بثأر الامام الحسين (عليه السلام ) من قتلته بقول ابن نما ( قد خبت نار وجد المرسلين وقرة زين العابدين ) وعلق سماحته (دام ظله ) على ذلك بقوله (هذا الكلام انتبهوا الى هذه العبارة كم منهم الان في اجوبة الاستفتاءات ذكر هذا الشيء ماهو دليلهم دليلهم كلام ابن نما من اين اتى ابن نما بالمكاشفة التقى بالنبي حتى شعر بفرح النبي وبرضا النبي ( صلى الله عليه واله ) او بالامام زين العابدين (سلام الله عليه ) ماهو دليل ابن نما لانريد ان ننزل الى مستوى الوضيع في الاستدلال والنقاش العلمي ليست بالوضاعة المتصورة لكن يعتبر حجة ودليلا تاما عليهم ) واردف سماحته (دام ظله ) قائلا
( اذا كانت قد خبت نار وجد سيد المرسلين اذا لماذا يظهر الامام للطلب بالثار اذا كان المختار اخذ الثار اذا لماذا يظهر الامام (سلام الله عليه) ويطلب الثار مره ثانية يأخذ الثار تحصيل الحاصل مستحيل من القبائح من اللغو هذا ابسط رد على مايقال من سفسطة في الدلالة على صلاحية المختار ) وكل الاستفتاءات تجدون تدور هذا المدار انه اثلج القلوب فرح القلوب من اين ؟ من ابن نما ? من ابن نما بعد اكثر من 500 عام من الواقعة بعد اكثر من 250 عام من الغيبة الكبرى او الصغرى ) وبهذا يكون سماحته قد اعطى عدة اساليب ومستويات في كيفية الطرح الموضوعي العلمي والاستنتاج والاستدلال بعيدا عن التأثيرات العاطفية .