اكد سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك ) عصر يوم الخميس الموافق 28 ربيع اول 1435هـ ، خلال محاضرة عقائدية تأريخية القاءها ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الاسلامي، ان المنهج الاموي في الظلم والاستبداد والانحراف لايمثل خط ومنهج اهل السنة فان كتب اهل السنة التأريخية تشير الى انحراف بني امية وظلمهم تجاه اهل السنة وصحابة النبي (صلى الله عليه واله) فكما تعرض اهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم الى ظلم بني امية كذلك تعرض صحابة النبي (صلى الله عليه واله ) وعموم اهل السنة لذلك الظلم ومن وقائع التأريخ التي تؤكد تلك الحقيقة
ماحصل في المدينة المنورة حيث استبيحت المدينة وانتهكت الحرمات واعتدي على صحابة النبي (صلى الله عليه واله) حتى كان القائد العسكري الحصين بن نمير وبحضورمروان الرجل الثاني في الدولة الاموية عندما يعلن الاسير البيعة على كتاب الله وسنته او على سنة عمر فيقطع عنقه من قبل القائد العسكري كما قطع عنق عمر بن عثمان ايضا بل كانت البيعة مشروطة ان يكونو عبيد ليزيد ومن هنا كان قول الامام الحسين (عليه السلام) لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم اقرار العبيد