اعلن سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك ) موقفه الداعم بكل مايحفظ هيبة وسمعة المذهب والدين بعنوان الدفاع عن هيبة المرجعية التي انتهكت مؤكدا عن استعداده على الخروج بتظاهرة في الرفض للاساءات التي يتعرض لها خصوصا تلك التي يوجهها قادة الاحتلال الامريكي وما يدونوه بمذكراتهم والتي صارت تدرس بالجامعات والمؤتمرات حيث اشاروا في اكثر من مناسبة عن دعم المرجعية لقواتهم في العراق وكونها ساهمت بشكل كبير في تقليل الخسائر الامريكية شاكرين بالوقت نفسه تلك الرموز الدينية التي تعاملت معهم والتي تقبلت منهم الرشا والاموال تحت عنوان هدايا كما استغرب سماحته (دام ظله) من تفاعل وانفعال مرجعية الشيخ بشير الباكستاني فيما يخص تمرير القانون الجعفري والذي عدًه انتهاك للمرجعية وبالرغم من الرفض لهذا القانون لكن توجد قضايا اكثر خطورة منه وتمثل وصمة عار على المذهب وتاريخ المرجعية فيما لو لم يتخذ بحقها مواقف صارمة وجريئة الا وهي تلك التهم التي الصقت بالمرجعية وشراء دعمها للمحتل بالاموال والاعلام معتبرا ان التصريح بتلك الحقائق امر ضرور لتبين المبررات التي ادت الى ذلك النوع من التعامل وهو نفس الحقيقة التي يخفيها علماء المذهب حول ابن طاووس والذي عين من قبل المغول المستعمرين بقيادة هولاكو فكان الافضل الاعتراف بتلك الحقيقة وتبيان المبررات التي ادت الى ذلك التعاون والتعاطي مع المحتل
وهذا نص ماقاله سماحة السيد الصرخي خلال محاضرته الثامنة ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي حيث قال سماحته
(الشيئ بالشيء يذكر انا تفاجئت قبل بضعة ايام وجدت احد المراجع الشيخ بشير الباكستاني الله يحفظه والله يطيل في عمره ايضا حقيقة اعجبنا واثار فينا الفضول عندما اهتم جدا وتعصب جدا في قضية الاعتداء على المرجعية يمكن سمعتم بهذه وتابعتم هذه اهتم جدا بشكل غير طبيعي تفاجئنا بهذه القضية سألنا ماذا حصل تبين القانون الجعفري مرر ايضا صاحب الفتوحات الان يريد ان يرغم ويمرر القانون الجعفري على رقابنا يريد الشهرة والسمعة فالمهم اهتم لهذه القضية طبعا هذه القضية هي قضية تنافسية لها علاقة بهذا الطرف وذاك الطرف لها علاقة بصاحب الفدراليات ولها علاقة بالاخرين والعداء الذي بينهم العداء الغير علمي والعداء الهمجي نحن ايضا فعلا تفاجئنا كيف ان هذا يعتبر مس وقدح وهتك للمرجعية ولرمز المرجعية ولقادة المرجعية جزاك الله خير شيخنا نحيي الشيخ بشير الباكستاني استاذنا من هذا المكان بالصلاة على محمد وال محمد ونحن من يقبل بكلامنا باسمه نتحدث عن انفسنا وانا مستعد بنفسي اخرج تظاهرة لنصرة رمز الشيعة وقائد الشيعة ومرجع الشيعة بهذه القضية ولكن توجد قضية اخطر منها والعن منها وادهى منها لنخرج جميعا على هذا الشخص الذي انتهك حرمة المرجعية والمذهب ورموز المذهب ولنخرج على المسؤولين الامريكان الذين يذكرون المرجعية وكيف تعاملت وكيف تعاونت معهم وكيف امضت الاحتلال وظفت الاحتلال ونظرت للاحتلال اليس تلك اخطر الم تنشر في الوثائق الم تدخل في الدراسات الجامعية الم يعقد عليها المؤتمرات هذا سيسجل هذا كل العار سيسجل علينا اذا لم يخرج الناس ولم يدافعوا عن الرموز الدينية وعن المرجعية العليا . هنا يخجل يقول استلم المنصب من هولاكو من المغول يخجل كم ذبح من الشيعة لهذا الموقف هذه السنين الكئيبة التي مر بها العالم الاسلامي من المغول كم قتل من الشيعة بسبب هؤلاء هذه المواقف بسبب التدليس بسبب عدم مواجهة الوقائع )