ألفت المرجع الديني الصرخي الحسني إلى أنّ أبناء حكام الدول التيمية الأيوبية كانوا في صراع وتنازع وتنافس على المال والسلطة والجاه! حيث قال المحقق الصرخي ((لاحظ.. أبناء صلاح الدين يتقاتلون، والناس الجهال وقود للقتال، وكل منهم يقاتل تحت عنوان الدين، وكل منهم يوجد معه من أئمة الضلالة من يشرع ويشرعن له القتال والتقتيل والخراب والتخريب والدماء للإسلام والمسلمين، وأبناء الملك العادل يتصارعون ويتقاتلون.. ونفس الدماء والخراب والدمار والقتل وانتهاك الأعراض، وأبناء الزنكي أيضًا يتقاتلون ونفس الصراع والتنازع والتناطح والتنافس على المال والسلطة والجاه والمغريات والفساد))
وأضاف المرجع الصرخي أنّ خلافة وإمامة التيمية المارقة في فترة دولة المماليك الأيوبية وصلت الى الغرابة من عدم الاهتمام بالدين حدّاً غريباً. وقد ظهرت صورة هذه الغرابة في صراعات على الملك مع غدر وخيانة وتآمر منقطع النظير بين الأب وولده، وبين الأخ وأخيه، وبين العم وابن أخيه. والغريب أنّ المحرك والمنفذ لذلك مماليكهم!
حيث قال المحقق الصرخي في المورد34: الكامل10/ (313): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (615هـ)]:
أولًا: [ذِكْرُ وَفَاةِ الْمَلِكِ الْقَاهِرِ وَوِلَايَةِ ابْنِهِ نُورِ الدِّينِ وَمَا كَانَ مِنِ الْفِتَنِ بِسَبَبِ مَوْتِهِ إِلَى أَنِ اسْتَقَرَّتِ الْأُمُورُ]: قال ابن أثير: {{فِي هَذِهِ السَّنَةِ: 1ـ تُوُفِّيَ الْمَلِكُ الْقَاهِرُ عِزُّ الدِّينِ مَسْعُودُ بْنُ أَرْسَلَان شَاهْ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مَوْدُودِ بْنِ زَنْكِي بْنِ آقْسُنْقُرَ، صَاحِبُ الْمَوْصِلِ،
2ـ وَكَانَ سَبَبُ مَوْتِهِ الْحُمَّى مَعَ قَيْءٍ كَثِيرٍ، وَكَرْبٍ شَدِيدٍ، وَقَلَقٍ مُتَتَابِعٍ ثُمَّ بَرَدَ بَدَنُهُ، وَعَرِقَ، وَبَقِيَ كَذَلِكَ إِلَى وَسَطِ اللَّيْلِ، ثُمَّ تُوُفِّيَ.
3ـ وَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ أَوْصَى بِالْمُلْكِ لِوَلَدِهِ الْأَكْبَرِ نُورِ الدِّينِ أَرَسْلَان شَاهْ، وَعُمُرُهُ حِينَئِذٍ نَحْوَ عَشْرِ سِنِينَ، وَجَعَلَ الْوَصِيَّ عَلَيْهِ وَالْمُدَبِّرَ لِدَوْلَتِهِ بَدْرَ الدِّينِ لُؤْلُؤًا، وَهُوَ الَّذِي كَانَ يَتَوَلَّى دَوْلَةَ الْقَاهِرِ وَدَوْلَةَ أَبِيهِنُورِ الدِّينِ قَبْلَهُ، ((إذن لؤلؤ هو الحاكم والمسيطر في دولة نور الدين وفي دولة وسلطة نور الدين زنكي وابنه)) وَقَدْ تَقَدَّمَ مِنْ أَخْبَارِهِ مَا يُعْرَفُ بِهِ مَحَلُّهُ، وَسَيَرِدُ مِنْهَا أَيْضًا مَا يَزِيدُ النَّاظِرَ بَصِيرَةً فِيهِ.
4ـ فَلَمَّا قَضَى (القاهر) نَحْبَهُ قَامَ بَدْرُ الدِّينِ (لؤلؤ) بِأَمْرِ نُورِ الدِّينِ (الصبي)، وَأَجْلَسَهُ فِي مَمْلَكَةِ أَبِيهِ، وَأَرْسَلَ إِلَى الْخَلِيفَةِ يَطْلُبُ لَهُ التَّقْلِيدَ وَالتَّشْرِيفَ (بغداد)، وَأَرْسَلَ إِلَى الْمُلُوكِ، وَأَصْحَابِ الْأَطْرَافِ الْمُجَاوِرِينَ لَهُمْ، يَطْلُبُ مِنْهُمْ تَجْدِيدَ الْعَهْدِ لِنُورِ الدِّينِ عَلَى الْقَاعِدَةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَبِيهِ، فَلَمْ يُصْبِحْ إِلَّا وَقَدْ فَرَغَ مِنْ كُلِّ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ، وَجَلَسَ لِلْعَزَاءِ، وَحَلَّفَ الْجُنْدَ وَالرَّعَايَا، وعلق المرجع الصرخي الصرخي مؤكدا ً عدم أهمية للدين عند مماليك التيمية: ((على أي دين وإيمان يصحح هذا الحلف وهم فسقة لا أهمية للدين عندهم، فهذه لا تسري عينا، لكن ما دام يوجد التيمية وأئمة المارقة وما دام يوجد ابن تيمية وأمثاله، بالتأكيد يمشي هذا الكلام ويسري على المغفلين وعلى الأغبياء والجهال، فيلتزمون ويرضون بالذل والهوان والانحطاط، وهذا موجود في كل زمان، فكيف تقبل بمثل هذا، وتسكت على الفساد والإفساد والذل والقبح))
5ـ وَضَبَطَ (بدر الدين لؤلؤ) الْمَمْلَكَةَ مِنَ التَّزَلْزُلِ وَالتَّغَيُّرِ مَعَ صِغَرِ السُّلْطَانِ وَكَثْرَةِ الطَّامِعِينَ فِي الْمُلْكِ، فَإِنَّهُ كَانَ مَعَهُ فِي الْبَلَدِ أَعْمَامُ أَبِيهِ، وَكَانَ عَمُّهُ عِمَادُ الدِّينِ زَنْكِي بْنُ أَرْسَلَان شَاهْ بِوِلَايَتِهِ، وَهِيَ قَلْعَةُ عَقْرِ الْحُمَيْدِيَّةِ، يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِالْمُلْكِ، لَا يَشُكُّ فِي أَنَّ الْمُلْكَ يَصِيرُ إِلَيْهِ بَعْدَ أَخِيهِ، ثانيًا: [ذِكْرُ مُلْكِ عِمَادِ الدِّينِ زَنْكِي قِلَاعَ الْهَكَّارِيَّةِ وَالزَّوْزَانِ]: قال (ابن الأثير):
1ـ قَدْ ذَكَرْنَا عِنْدَ وَفَاةِ نُورِ الدِّينِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّمِائَةٍ (607هـ) أَنَّهُ أَعْطَى وَلَدَهُ الْأَصْغَرَ زَنْكِي (عماد الدين)، قَلْعَتَيِ الْعَقْرَ وَشُوشَ، وَهَمَّا بِالْقُرْبِ مِنَ الْمَوْصِلِ، والفت المحقق الصرخي الى ان ابناء خلفاء وملوك التيمية كانوا في صراع وقتال تحت عنوان الدين والناس الجهال وقود للقتال!!
((لاحظ أبناء صلاح الدين يتقاتلون، والناس الجهال وقود للقتال، وكل منهم يقاتل تحت عنوان الدين، وكل منهم يوجد معه من أئمة الضلالة من يشرع ويشرعن له القتال والتقتيل والخراب والتخريب والدماء للإسلام والمسلمين، وأبناء الملك العادل يتصارعون ويتقاتلون، ونفس الدماء والخراب والدمار والقتل وانتهاك الأعراض، وأبناء الزنكي أيضًا يتقاتلون ونفس الصراع والتنازع والتناطح والتنافس على المال والسلطة والجاه والمغريات والفساد))
2ـ وَكَانَ بِقَلْعَةِ الْعِمَادِيَّةِ مُسْتَحْفِظٌ مِنْ مَمَالِيكِ جَدِّهِ عِزِّ الدِّينِ مَسْعُودِ بْنِ مَوْدُودٍ، قِيلَ إِنَّهُ جَرَى لَهُ مَعَ زَنْكِي مُرَاسَلَاتٌ فِي مَعْنَى تَسْلِيمِ الْعِمَادِيَّةِ إِلَيْهِ، فَنَمَى الْخَبَرُ بِذَلِكَ إِلَى بَدْرِ الدِّينِ (لؤلؤ)، فَبَادَرَهُ بِالْعَزْلِ مَعَ أَمِيرٍ كَبِيرٍ وَجَمَاعَةٍ مِنَ الْجُنْدِ لَمْ يُمْكِنْهُ الِامْتِنَاعُ، وَسَلَّمَ الْقَلْعَةَ إِلَى نَائِبِ بَدْرِ الدِّين (لؤلؤ) كَذَلِكَ، وَجَعَلَ بَدْرُ الدِّينِ فِي غَيْرِ الْعِمَادِيَّةِ مِنَ الْقِلَاعِ نُوَّابًا لَهُ. ((إذن غير القضاة والنواب والمحافظين والقادة والأمراء وشيوخ العشائر والرموز في المناطق التابعة له وتحت سلطته))
3ـ وَكَانَ نُورُ الدِّينِ بْنُ الْقَاهِرِ لَا يَزَالُ مَرِيضًا مِنْ جُرُوحٍ كَانَتْ بِهِ، وَغَيْرِهَا مِنَ الْأَمْرَاضِ، وَكَانَ يَبْقَى الْمُدَّةَ الطَّوِيلَةَ لَا يَرْكَبُ، وَلَا يَظْهَرُ لِلنَّاسِ فَأَرْسَلَ زَنْكِي (عماد الدين) إِلَى مَنْ بِالْعِمَادِيَّةِ مِنَ الْجُنْدِ يَقُولُ:
إِنَّ ابْنَ أَخِي تُوُفِّيَ، وَيُرِيدُ بَدْرُ الدِّينِ (لؤلؤ) أَنْ يَمْلِكَ الْبِلَادَ، وَأَنَا أَحَقُّ بِمُلْكِ آبَائِي وَأَجْدَادِي، فَلَمْ يَزَلْ حَتَّى اسْتَدْعَاهُ الْجُنْدُ مِنْهَا، وَسَلَّمُوا إِلَيْهِ، ثَامِنَ عَشَرَ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ (615هـ)، وَقَبَضُوا عَلَى النَّائِبِ الْبَدْرِيِّ (نائب بدر الدين لؤلؤ) وَعَلَى مَنْ مَعَهُ،
4ـ فَوَصَلَ الْخَبَرُ إِلَى بَدْرِ الدِّينِ (لؤلؤ) لَيْلًا فَجَدَّ فِي الْأَمْرِ، وَنَادَى فِي الْعَسْكَرِ لِوَقْتِهِ بِالرَّحِيلِ، فَسَارُوا مُجِدِّينَ إِلَى الْعِمَادِيَّةِ وَبِهَا زَنْكِي لِيَحْصُرُوهُ فِيهَا، فَلَمْ يَطْلُعِ الصُّبْحُ إِلَّا وَقَدْ فَرَغَ مِنْ تَسْيِيرِ الْعَسَاكِرِ، فَسَارُوا إِلَى الْعِمَادِيَّةِ وَحَصَرُوهَا، وَكَانَ الزَّمَانُ شِتَاءً، وَالْبَرْدُ شَدِيدٌ، وَالثَّلْجُ هُنَاكَ كَثِيرٌ، فَلَمْ يَتَمَكَّنُوا مِنْ قِتَالِ مَنْ بِهَا، لَكِنَّهُمْ أَقَامُوا يَحْصُرُونَهَا،
5ـ وَقَامَ مُظَفَّرُ الدِّينِ كُوكُبْرِي بْنُ زَيْنِ الدِّينِ، صَاحِبُ إِرْبِلَ، فِي نَصْرِ عِمَادِ الدِّينِ (زنكي)، وَتَجَرَّدَ لِمُسَاعَدَتِهِ، فَرَاسَلَهُ بَدْرُ الدِّينِ (لؤلؤ) يُذَكِّرُهُ الْأَيْمَانَ وَالْعُهُودَ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا أَنَّهُ لَا يَتَعَرَّضُ إِلَى شَيْءٍ مِنْ أَعْمَالِ الْمَوْصِلِ، وَيُطَالِبُهُ بِالْوَفَاءِ بِهَا، ثُمَّ نَزَلَ (لؤلؤ) عَنْ هَذَا، وَرَضِيَ مِنْهُ (كُوكُبري) بِالسُّكُوتِ، لَا لَهُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ، فَلَمْ يَفْعَلْ (كُوكُبري) وَأَظْهَرَ مُعَاضَدَةَ عِمَادِ الدِّينِ زَنْكِي،
6ـ فَحِينَئِذٍ لَمْ يُمْكِنْ مُكَاثَرَةُ زَنْكِي بِالرِّجَالِ وَالْعَسَاكِرِ لِقُرْبِ هَذَا الْخَصْمَ (كُوكُبْرِي) مِنَ الْمَوْصِلِ وَأَعْمَالِهَا، إِلَّا أَنَّ الْعَسْكَرَ الْبَدْرِيَّ مُحَاصِرٌ لِلْعِمَادِيَّةِ وَبِهَا زَنْكِي. ثُمَّ إِنَّ بَعْضَ الْأُمَرَاءِ مِنْ عَسْكَرِ الْمَوْصِلِ، مِمَّنْ لَا عِلْمَ لَهُ بِالْحَرْبِ، ((لاحظ هنا تبرير للهزيمة حتى يبرر للزنكيين)) وَكَانَ شُجَاعًا وَهُوَ جَدِيدُ الْإِمَارَةِ أَرَادَ أَنْ يُظْهِرَ شَجَاعَتَهُ لِيَزْدَادَ بِهَا تَقَدُّمًا، أَشَارَ عَلَى مَنْ هُنَاكَ مِنَ الْعَسْكَرِ بِالتَّقَدُّمِ إِلَيْهَا، وَمُبَاشَرَتِهَا بِالْقِتَالِ، وَكَانُوا قَدْ تَأَخَّرُوا عَنْهَا شَيْئًا يَسِيرًا لِشِدَّةِ الْبَرْدِ وَالثَّلْجِ، فَلَمْ يُوَافِقُوهُ، وَقَبَّحُوا رَأْيَهُ، فَتَرَكَهُمْ وَرَحَلَ مُتَقَدِّمًا إِلَيْهِمْ لَيْلًا، فَاضْطَرُّوا إِلَى اتِّبَاعِهِ خَوْفًا عَلَيْهِ مِنْ أَذًى يُصِيبُهُ وَمَنْ مَعَهُ، فَسَارُوا إِلَيْهِ عَلَى غَيْرِ تَعْبِئَةٍ لِضِيقِ الْمَسْلَكِ، وَلِأَنَّهُ أَعْجَلَهُمْ عَنْ ذَلِكَ، وَحُكْمِ الثَّلْجِ عَلَيْهِمْ أَيْضًا. فَسَمِعَ زَنْكِي وَمِنْ مَعَهُ، فَنَزَلُوا، وَلَقُوا أَوَائِلَ النَّاسِ، وَأَهْلُ مَكَّةَ أَخْبَرُ بِشِعَابِهَا، فَلَمْ يَثْبُتُوا لَهُمْ، وَانْهَزَمُوا وَعَادُوا إِلَى مَنْزِلَتِهِمْ، وَلَمْ يَقِفِ الْعَسْكَرُ عَلَيْهِمْ، فَاضْطَرُّوا إِلَى الْعَوْدِ فَلَمَّا عَادُوا رَاسَلَ زَنْكِي بَاقِي قِلَاعِ الْهَكَّارِيَّةِ وَالزَّوْزَانِ، وَاسْتَدْعَاهُمْ إِلَى طَاعَتِهِ، فَأَجَابُوهُ، وَسَلَّمُوا إِلَيْهِ، فَجَعْلَ فِيهَا الْوُلَاةَ، وَتَسَلَّمَهَا وَحَكَمَ فِيهَا.
وألف المرجع الصرخي الجميع قائلا:
[[التفت هنا: أـ إنّ ابن الأثير في هذا المورد حاول حَشْرَ اسمَ نور الدين (الصبي) حشرًا،
ب ـ فلو كان موجودًا فعلًا وكان الاَمْر بيده وكان يظهَرُ للناس ويجالسُهم ويحكمُ بينهم، لبَطَلَت حُجة الزنكي في احتلاله البلدان بدعوى أنّ أخاه قد مات، وأنّ لؤلؤ هو الحاكم ويريد أن يسيطر على البلدان،
جـ ـ مع ملاحظة أن ابن الأثير نفسَه غيرُ مقتنعٍ بقضية نور الدين (الصبي) ووجوده أو فعاليته، فهو لما يذكر العساكر لا ينسبهم لنور الدين، بل ينسبهم للؤلؤ بدر الدين، وكذا الأوامر الصادرة والتعيينات، فمثلًا قال: { وَسَلَّمَ الْقَلْعَةَ إِلَى نَائِبِ بَدْرِ الدِّين (لؤلؤ) كَذَلِكَ، وَجَعَلَ بَدْرُ الدِّينِ فِي غَيْرِ الْعِمَادِيَّةِ مِنَ الْقِلَاعِ نُوَّابًا لَهُ}، وقال: {إِلَّا أَنَّ الْعَسْكَرَ الْبَدْرِيَّ مُحَاصِرٌ لِلْعِمَادِيَّةِ}!!
د ـ دول غريبة الأطوار ومن أغرب ما تسمع وتقرأ وتتصوّر من صراعات على الملك مع غدر وخيانة وتآمر منقطع النظير بين الأب وولده، وبين الأخ وأخيه، وبين العم وابن أخيه، وبين الإنسان ونفسه،والغريب أنّ المحرك والمنفذ لذلك مماليكهم!! ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم]]
جاء ذلك خلال محاضرته الـ 33 من بحثه (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) والتي القاها مساء الثلاثاء 13 رجب 1438هـ، الموافق 11 نيسان 2017م.
يمكنكم الاستماع الى المحاضرة و تحميلها من الروابط التالية:
الإستماع الى المحاضرة:
استماع و تحميل:
تحميل.