وقال التكريتي “نحن في الجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان وثقنا الجرائم التي حصلت في كربلاء وما قبلها (بحق أتباع المرجع الصرخي) والجرائم الأخرى في بقية المحافظات، وقدمناها إلى محكمة حقوق الإنسان الأوربية ومحكمة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية“
وأضاف “هذه جرائم تعد من الجرائم الدولية، جرائم ضد الإنسانية، لا تسقط بالتقادم بمرور الزمان هذه هي فلسفة القانون الجنائي الدولي أي بمعنى يلاحق الجناة المباشرين الذين ارتكبوا الفعل ومصدر القرار العراقي ولا يمنح الحصانة السيادية للقائد العام للقوات المسلحة ولا لرئيس الجمهورية“
وأوضح أن القانون الجنائي الدولي “يحاسب القائد العام ورئيس الجمهورية لأنه لم يتخذ قرار الحيطة والحذر في منع وقوع مثل هكذا جرائم دولية على الساحة العراقية، فالقانون الدولي صارم لا يرحم الجناة ولا يرحم الساسة اللصوص“
وأشار إلى أن العراق يمر بـ “فوضى أمنية متعمدة، وهؤلاء الساسة من التبعية الإيرانية في مصدر القرار العراقي مكلفين بمهمة تدمير العراق وقتل شعبه والعنصر العربي بالذات الذي شارك وقاومهم وحاربهم في الحرب الإيرانية العراقية وهذا هو سر الانتقام من العنصر العربي ويقف سماحة السيد الصرخي (رعاه الله) على رأس هذا الإستهداف“
يذكر أن هذا الكلام جاء في برنامج “احذروا… الشر القادم من هناك” الذي بثته قناة الجسر الفضائية، مساء الأحد السابع من شهر شباط الحالي 2016م، وتعرضت خلاله لموضوع الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الحكومية الصفوية على المرجع العربي السيد الصرخي الحسني وأتباعه.