المـركز الإعـلامـي / إعـلام المهنـاويــة
أكــــدَّ خـطيب صــلاة الجُـمـعـة الشــيخ حسين الشبلي -وفقه الله- فــــي مـــســجد الْمُرْسَلَاتِ وحُسينيــة ســفينة النَــجـاة ، يوم الجُـمـعـة 15 ذي القعدة 1440 هـجريـــة المــوافــق 19 تموز 2019 ميلاديــة،أن فكر الإمام علي بن موسى الرضا -عليه السلام- في قيادته للأمة يكشف عن القدرات الهائلة التي فجرها وسخرها في إحياء الإسلام, وبعث الأمة, وبناء التأريخ المضيء, وكان طريق ذلك القيادة الرسالية الهادفة والعلم الإنساني الخالص والتوعية الفكرية الهادئة دون صخب أو ضجيج،وكان دور الإمام الرضا -عليه السلام- دور القائد المحنك والمصلح الرائد ، وكان الصخرة التي يتحطم بها قصف المؤامرات، مشيرًا إلى أن المحقق الاستاذ الصرخي سار على منهج الامام الرضا في قيادة الامة وتعامل مع المجتمع قضايا المجتمع بأبوية تامة مما يجعلها قيادة ميدانية تجلب العزة للدين والاسلام
منوهًا إلى أن المرجعية القائدة من الضروري أن تكون أبوية من حيث التماس مع الجماهير ,فأمر القيادة التي تسعى لتنفيذ المصلحة والمشروع الإسلامي لا بد أن يرتكز على تفهم الجماهير لدورها وهذا يعد تربية جماعية من قائد واحد يتمكن من زرع الفكرة والأساليب لتطبيقها عند الجمهور مما يعني مدرسة للجمهور تنتج الفهم العام وبذلك يكون التماس موجود مع المرجعية والتفاعل مع ما تطرحه يكون على المستوى العام لا المستوى الشخصي .
ثـــم أقـيمـت ركــعتـا صــلاة الجُـمـعـة