المـركز الإعـلامـي / إعـلام المهنـاويــة
أكــــدَّ خـطيب صــلاة الجُـمـعـة الشــيخ رعد الفتلاوي -وفقه الله- فــــي مـــســجد الْمُرْسَلَاتِ وحُسينيــة ســفينة النَــجـاة ، الـــيوم الجُـمـعـة الثامــن مـن ذي القـعـدة 1440 هـجريـــة المــوافــق 12 تـمـوز 2019 ميلاديــة، أنَّ مشروع الدورات التربوية القرآنية الذي طرحته مرجعية الأستاذ المعلم بحلَّته النورانية والمتضمن لدروس تعليم القرآن والأصول والفقه والعقائد والأخلاق وغيرها، والذي يُقام في مكاتبها الشرعية والجوامع والحسينيات التابعة لها ياتي ضمن الحراك التربوي الرسالي الذي يخوضه السيد الأستاذ من أجل انقاذ وتربية واعداد المجتمع خصوصا الاشبال والشباب،مشيرًا إلى أنَّهُ يمثل امتدادً صادقًا عمليًا لنهج النبي وأهل بيت العصمة-صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين- في الاهتمام والعناية بشريحة الأشبال والشباب، وتصديهم للدرس والتدريس الأمر الذي يساهم في تربيتهم تربية رسالية من خلال زرع بذور الفكر والعلم والتقوى والأخلاق والوسطية والاعتدال والسلام ونحوها، في قلوبهم التي هي كالأرض الخصبة تستقبل ما يلقى فيها، منوهًا إلى أنَّ التعلُّم في الصغر كالنقش على الحجر كما دلت الاحاديث الشريفة، لتحقيق ما يترتب عليها من آثارٍ ايجابيةٍ تأخذ بيد المجتمع وخصوصا الشباب والأشبال الى برِّ الأمان واعداد جيلًا صالحًا واعيًا بنّاءً، وبنفس الوقت تحصينهم من سموم وفتن الجهل والظلام والتكفير والالحاد والفساد والرذيلة ونحوها التي تجتاح المُجتمعات.