المـركز الإعـلامي / إعـلام المهنـاويـة
أكــدًَ خـطيب صــلاة الجُـمـعـة المؤمن حسين الشبلي-وفقه الله- فــــي مـــســجد الْمُرْسَلَاتِ وحُسينيــة ســفينة النَــجـاة ، الـــيوم الجُـمـعـة الأول من جمادى الأولى 1441هجرية الموافق 27 كانون الأول 2019 ميلادية. انّ الواجب الشرعي والأخلاقي ا يلزمنا أن نصل إلى مستوى الاستعداد المناسب للتشرف بالسماع والنظر والخدمة والنصرة للمعصوم- صلوات الله وسلامه عليه- ولتحديد ذلك علينا معرفة الطريق والمنهج الصحيح الذي نسلكه ومعرفة الشخص الواجب أتباعه والأخذ منه ، والمجتهد الجامع للشرائط الأعلم هو المؤمن لك والحجة أمام المعصوم صاحب العصر-عجل الله فرجه الشريف- فالبحث عن مرجع التقليد الأعلم هو بحث عن النجاة والاستقامة والرقي والتكامل ، لأنه الطريق والمنهاج الموصل للمعصوم-عليه السلام- والاستعداد المطلوب يتحقق بالوصول إلى التكامل التام ، الروحي والأخلاقي والنفسي والفكري ، ولا يخفى إن التكامل الفكري هو الأفضل والمفتاح لتحقيق باقي التكاملات، مشيرًا إلى أن مرجع التقليد الأعلم يمثل الأصل والمرجع والموت والحياة والبرزخ والحشر والنشر والثواب والعقاب والجنة والنار والعبادة والأخلاق ، لأنه يمثل الإمام والنبي- صلى الله عليه وآله وسلم- وهو شريان الحياة النابض بالحب والسعادة الامن والأمان الذي يعبد الطريق للبشرية وينظم الحياة من خلال حلوله الناجعة وأفكاره النيرة وخطاباته الداعية للوحدة وعدم التفرقة وشعوره بما يشعر به المسلمين من فرح او حزن، منوهًا إلى ما بينه سماحة السيد الاستاذ الصرخي-دام ظله- بقوله (أن ولاية الفقيه بشروطها وشرائطها، وهي فرع ولاية الأئمة وخاتم المرسلين-عليهم الصلاة والتسليم-، فإذا كان أئمة الهدى وجدّهم المصطفى-عليهم الصلاة والسلام- قد ساروا على منهج الأخلاق الحسنة والوسطية والاعتدال والتسامح والسلام، وقد أوصونا بذلك، وشددوا علينا ان نكون من الأمة المرحومة بأن نقعد ونسكن وننتظر ونعمل بورع واجتهاد وطمأنينة ومحاسن الأخلاق فأين هذا من المليشيات والخطف والقتل والتهجير والترويع والإرهاب والطائفية وتدمير الشعوب والبلدان وانتهاك الأعراض والحرُمات ونهب الأموال والثروات، وزرع الفتن بين الناس والفتك بهم وقتل الشباب وتفجير رؤوسهم وخنقهم بقنابل الغاز وسفك دمائهم وخطفهم وتضييعهم، وإشاعة العنف والرعب والترهيب في العراق وباقي البلدان.
أكــدًَ خـطيب صــلاة الجُـمـعـة المؤمن حسين الشبلي-وفقه الله- فــــي مـــســجد الْمُرْسَلَاتِ وحُسينيــة ســفينة النَــجـاة ، الـــيوم الجُـمـعـة الأول من جمادى الأولى 1441هجرية الموافق 27 كانون الأول 2019 ميلادية. انّ الواجب الشرعي والأخلاقي ا يلزمنا أن نصل إلى مستوى الاستعداد المناسب للتشرف بالسماع والنظر والخدمة والنصرة للمعصوم- صلوات الله وسلامه عليه- ولتحديد ذلك علينا معرفة الطريق والمنهج الصحيح الذي نسلكه ومعرفة الشخص الواجب أتباعه والأخذ منه ، والمجتهد الجامع للشرائط الأعلم هو المؤمن لك والحجة أمام المعصوم صاحب العصر-عجل الله فرجه الشريف- فالبحث عن مرجع التقليد الأعلم هو بحث عن النجاة والاستقامة والرقي والتكامل ، لأنه الطريق والمنهاج الموصل للمعصوم-عليه السلام- والاستعداد المطلوب يتحقق بالوصول إلى التكامل التام ، الروحي والأخلاقي والنفسي والفكري ، ولا يخفى إن التكامل الفكري هو الأفضل والمفتاح لتحقيق باقي التكاملات، مشيرًا إلى أن مرجع التقليد الأعلم يمثل الأصل والمرجع والموت والحياة والبرزخ والحشر والنشر والثواب والعقاب والجنة والنار والعبادة والأخلاق ، لأنه يمثل الإمام والنبي- صلى الله عليه وآله وسلم- وهو شريان الحياة النابض بالحب والسعادة الامن والأمان الذي يعبد الطريق للبشرية وينظم الحياة من خلال حلوله الناجعة وأفكاره النيرة وخطاباته الداعية للوحدة وعدم التفرقة وشعوره بما يشعر به المسلمين من فرح او حزن، منوهًا إلى ما بينه سماحة السيد الاستاذ الصرخي-دام ظله- بقوله (أن ولاية الفقيه بشروطها وشرائطها، وهي فرع ولاية الأئمة وخاتم المرسلين-عليهم الصلاة والتسليم-، فإذا كان أئمة الهدى وجدّهم المصطفى-عليهم الصلاة والسلام- قد ساروا على منهج الأخلاق الحسنة والوسطية والاعتدال والتسامح والسلام، وقد أوصونا بذلك، وشددوا علينا ان نكون من الأمة المرحومة بأن نقعد ونسكن وننتظر ونعمل بورع واجتهاد وطمأنينة ومحاسن الأخلاق فأين هذا من المليشيات والخطف والقتل والتهجير والترويع والإرهاب والطائفية وتدمير الشعوب والبلدان وانتهاك الأعراض والحرُمات ونهب الأموال والثروات، وزرع الفتن بين الناس والفتك بهم وقتل الشباب وتفجير رؤوسهم وخنقهم بقنابل الغاز وسفك دمائهم وخطفهم وتضييعهم، وإشاعة العنف والرعب والترهيب في العراق وباقي البلدان.
ثــم أقيـمت ركـعتـا صـلاة الجُمـعـة