تطرق خطيب جمعة سومر الشيخ كاظم السعيدي “دام عزه”في خطبتهِ اليوم 24/2/2017م المصادف 26جمادي الأولى 1438هـ الى كيفية تفرد ابن تيمية في شق وتدمير وسفك دماء المسلمين والاستهانة بأرواحهم. كما ويجب علينا في هذه المرحلة الحرجة والصعبة ايصال صوت الحق والعدل والانسانية صوت الاسلام الاصيل ومبادئه السامية النبيلة الى كل العالم وبالخصوص الى المغرر بهم ممن انخدع بداعش الارهاب والتكفير فراح يفجر نفسه وسط مئات والاف الابرياء، وسنبقى نعمل بكل ما اوتينا من قوة لايقاف الزحف الاموي الخارجي التيمي الداعشي ولتقليل سفك الدماء حتى تعيش الناس بأمن وامان وسلام…. ايها الاخوة والاخوات: سنتطرق في هذه الخطبة المباركة الى بعض مهازل ابن تيميه وشيوخ ابن تيمه، فمن مهازل التيمية الاسطورية إقرارهم بصحّة اعتقادات المشركين، وتعدّد آلهتهم، وصحّة عباداتهم، فكل منهم يرى ربّه بالصورة المناسبة لاعتقاده في ربّه فتصحّ عبادة مَن يعبد الملائكة، والجن، وعيسى وعزير (عليهما السلام)، وباقي الأشخاص مِن بني الإنسان وتصحّ عبادة الصلبان، والشمس، والقمر، والكواكب، والسماء، والهواء، والأرض، والطيور، والبقر، والفيلة، والثعابين، والفئران، وغيرها مِن آلهة منتشرة في كل بقاع وأصقاع الأرض، فإنّ الله قد أتى بصور وتجليات مختلفة حسب مستويات إيمان الناس!!! -إلاّ…إلّا…إلّا التبرّك والتشرّف بنبي الله الخاتم الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)، وزيارة قبره الشريف وقبور الأولياء الشرعية التي يمتثلها المسلمون المحمّديون مِن السنة والشيعة، فهذه الزيارةُ المأمور بها أو المسموح بها شرعًا محرمةٌ وممنوعةٌ عند توحيد المارقة الأسطوري، ويذبحون المسلمين عليها!!!-
ومن مهازل التيمية الدواعش واتباعهم انهم يجهلون أبجديات اللغة والعرف، وأبجديات وبديهيات المنطق فمَن كان بهذا الجهل والمستوى الضحل مِن التفكير، كيف يستطيع التمييز بين معاني القرآن وبين معاني السنة الشريفة؟!! وكيف يميِّز بين المحكم والمتشابِه، وبين الناسخ والمنسوخ، وبين الخاص والعام، وبين المطلق والمقيّد، وبين الحاكم والمحكوم؟!! وكيف يميِّز بين البرهان والمغالطة؟!! وكيف يميِّز بين الله (تعالى) والدجال الشاب الأمرد الجعد القطط؟!! كيف سيميِّز بين كلام الله الحق وكلام إبليس الدجال؟!! وكيف يميِّزون بين مراد الله وأحكامه ومراد الشيطان وخزعبلاته وضلالاته؟!! فَهُم الذين مرقوا مِن الدين، فصاروا يستخدمون الدين، والإسلام، والقرآن، للباطل، والقبح، والفساد، والإرهاب، فكانوا ولا زالوا يرفعون القرآن، وكلمة الحق و يراد منها باطل، وشيطنة، وفساد، وقتل، وإرهاب ومن مهازل التيمية رؤية الرب في المنام ومخاطبته كما ورد في بيان تلبيس الجهمية:ج 1/ ص 325 قال ابن تيمية قال بعض المشايخ: إذا رأى العبد ربّه في صورة، كانت تلك الصورة حجابًا بينه وبين الله، وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربّهم في المنام ويخاطبهم، وما أظن عاقلًا يُنكِر ذلك… فإنّ وجود هذا مما لا يمكن دفعه، إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره، وهذه مسألة معروفة، وقد ذكرها العلماء مِن أصحابنا وغيرهم في أصول الدين… والنقل بذلك متواتر عمَّن رأى ربَّه في المنام}}. اقول ( والكلام لسماحة السيد الصرخي الحسني ) اذن ابن تيمية يرى ربَّه في المنام ويخاطبه، حسب كلامه، بل إنّه الشيخ الصالح الذي يتجسَّد به أوضح وأجلى تطبيقات ومصاديق ما ذكره مِن أسطورة رؤيا الله ومخاطبته، فتطبيقًا لكلامه وقانونه ونظريته العرفانية الكشفية وإبن تيمية مِن الصالحين، بل مِن أصلح الصالحين وأرقاهم، فما زال يرى ربَّه في المنام ويخاطبُه، وما أظن عاقلًا ينكر ذلك ايها الاحبة: هذه نتيجة ما وصل اليه اتباع ابن تيمية باتباعهم الاعمى الى الاعتقاد والتصديق بكل ما كتبه ابن تيمية او ما كتب باسمه من اساطير التوحيد التيمي الجسمي وكيف صار رؤية رب ابن تيمية الشاب الامر الجعد القطط متواترا عند اصحاب ابن تيمية.
وفي المحاضرة 18 كشف سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) مهزلة جديدة للدواعش التيمية المارقة في فتوحات جديدة في الاتجاهات والأماكن… وأشار المرجع الصرخي الى رأي الرازي في انطباق المشرق على العراق واليمن بينما جعله تيمية شيخ الدواعش المارقة على مصر او الشام !!…. اذن التيمية أصدق وأوضح وأجلى تطبيق للنبوءة النبويّة الشريفة (صلوات الله وسلامه على نبينا وآله الأطهار) في من يرى المعروفَ منكرًا والمنكرَ معروفًا، فيرَون الشرق غربًا أو شِمالًا ويرَون الشمال شرقًا أو جنوبًا استكبارًا وعنادًا وإثمًا وعدوانًا!!. فلمّا تكون الأرض عندهم مسطَّحة وثابتة غير متحرِّكة، وأنّ الشمس تدور حول الأرض فيحصل الليل والنهار، وأنّ مَن يخالفُهم مُلحِدٌ منجمٌ ساحرٌ جهميٌّ مرتدٌ كافرٌ مهدورُ الدمِ يُقتَل ويُنتَهَك عِرضُه وتُسلَب أموالُه، فلا نستغربُ أبدًا أن يكونَ عندَهم المشرقُ هو الشِمالَ أو المغربَ، كما لا غرابة ولا مشكلة عندهم أبدًا في أن يكون اليمنُ هو الشامَ وأنّ مصرَ هي العراق!!! وهنا يكون انطباق الفتن ومضلاتها على كلام التيمية الخارجة من خلال ما يكتبون في كتبهم من سموم تكفيرية مستغلين العقول الخاوية للضحك عليها وترويج فكرهم المنحرف التكفيري الضال من خلال جعل كل فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء… فعلى المسلمين بمختلف طوائفهم ومللهم ونحلهم ان يتيقنوا أنّ شيخ التيمية وأتباعه دائمًا يجعلون كلَّ مورد وكلَّ فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء، فيجعلون بل ويترتب على منهجهم أن يكون موردُ الخلاف خطيرًا مُهلكًا مدمِّرًا إلى حد التكفير والإرهاب وسفك الدماء، ومِن هنا جاء ويجيء ويتأكّد كلامُنا ونقاشاتُنا مع الشيخ ابن تيمية وما ترتّب على كلامه ومنهجه مِن فتن ومضلاتها التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان… كما ويؤكد سماحة السيد الصرخي الحسني ان التيمية يخلقون المبرر في كل مرة حتى يسكت الناس عن جرائمهم وخرافاتهم فهذه سياستهم من وضع السبب لتكفير واباحة دماء الآخرين، ولحشد ورصّ الناس لحكومات وسلطات الظالمين، فلا بد عندهم من اختراع وافتراض وتصور ووضع العدو حتى يسكت الناس على الفساد والمفاسد). بعدها اقيمت ركعتا الجمعة.