المركز الإعلامي – إعلام المهنـاويـة
أكدَّ خـطيب صــلاة الجُـمـعـة الأستاذ صـالح الطـائي فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتِ وحُسينيــة ســفينة النَــجـاة ، يوم الجُـمـعـة الموافق 2020/11/13 ميلادية،أنَّ قيادة الأمة هي قيام المتصدي في مهامه تجاه الامة والحفاظ عليها وعلى ما تعتقد به فكانت في فترة الانبياء وصولا الى فترة الأئمّة وخاتمهم الامام الحجة-عليه السلام- ملقاة على عاتق الانبياء ومنهم نبينا الأكرم- صلوات الله وسلامه عليه- ومن بعده القيادة والمهام نفسها تصدى لها أئمة الهدى عليهم السلام رغم كل ما كانوا يعانونه من ظلم واضطهاد وملاحقة،
منوهًا إلى أن هذا التسديد الإلهي أدى الى اخلاصهم وصفاء نيتهم وتوكلهم على الله عز وجل فادوا ما عليهم من مهام تجاه الامة والانسانية جمعاء ، ولا ضير ان يعينوا عنهم في فترات المحن والاضطهاد او بعد المسافة بين الامصار وكلاء ليديروا شؤون الامة بإمضاء من النبي او الامام-عليهم السلام- وهذا ما جرى في زمن خاتم الائمة عليه السلام،
مشيرًا إلى أن العقائد وأصول الدين لا تقليد فيها وهذا ثابت لدى المذهب الإمامي ويُدرس في الحوزات والمدارس الدينية في مراحلها الأولى والتي تعرف بمرحلة المقدمات وبالتحديد كتاب عقائد الامامية للشيخ المظفر-رحمه الله- والإمامة من ضمن العقائد التي لا يجب فيها التقليد ،
ذاكرًا إن السفارة والنيابة مصطلحان لا علاقة لهما بالإمامة ولا بغيبة الامام-عليه السلام- فثبوت أو انتفاء السفارة والنيابة لا يستلزم انتفاء الغيبة بشقيها، أي أن غيبة الإمام المهدي – عليه السلام – مسألة عقائدية ثابتة ولا تتوقف على سفارة او نيابة سواء ثبت أو إنتفى عنوان السفارة، وهناك مؤشرات كثيرة ثبتت في التحقيق والتدقيق والتأكيد تبين انه لا صحة لعنوان السفارة،
موضحًا أن الغيبة الكبرى والصغرى ثابتة وحق ولا شأن لها بوجود نواب أو سفراء فعدم وجود السفراء وعدم اجتهاد المتصدين لعنوان المرجعية لاينفي وجود الإمام المهدي – عليه السلام- ولاينفي وجود الغيبة بشقيها ، مع الاخذ بنظر الاعتبار ان هذا الكلام لا يرضي الطائفي والتكفيري من كل المذاهب وهذا ما أشار إليه السيد الأستاذ الصرخي الحسني في تغريدة له على منصة تويتر حيث ذكر فيها هذين المحورين مبينًا انه سوف يعطي حديث وتفاصيل عن هذه القضية.
ثُـم أُقيمت ركعتـا صــلاة الجُـمـعـة
أكدَّ خـطيب صــلاة الجُـمـعـة الأستاذ صـالح الطـائي فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتِ وحُسينيــة ســفينة النَــجـاة ، يوم الجُـمـعـة الموافق 2020/11/13 ميلادية،أنَّ قيادة الأمة هي قيام المتصدي في مهامه تجاه الامة والحفاظ عليها وعلى ما تعتقد به فكانت في فترة الانبياء وصولا الى فترة الأئمّة وخاتمهم الامام الحجة-عليه السلام- ملقاة على عاتق الانبياء ومنهم نبينا الأكرم- صلوات الله وسلامه عليه- ومن بعده القيادة والمهام نفسها تصدى لها أئمة الهدى عليهم السلام رغم كل ما كانوا يعانونه من ظلم واضطهاد وملاحقة،
منوهًا إلى أن هذا التسديد الإلهي أدى الى اخلاصهم وصفاء نيتهم وتوكلهم على الله عز وجل فادوا ما عليهم من مهام تجاه الامة والانسانية جمعاء ، ولا ضير ان يعينوا عنهم في فترات المحن والاضطهاد او بعد المسافة بين الامصار وكلاء ليديروا شؤون الامة بإمضاء من النبي او الامام-عليهم السلام- وهذا ما جرى في زمن خاتم الائمة عليه السلام،
مشيرًا إلى أن العقائد وأصول الدين لا تقليد فيها وهذا ثابت لدى المذهب الإمامي ويُدرس في الحوزات والمدارس الدينية في مراحلها الأولى والتي تعرف بمرحلة المقدمات وبالتحديد كتاب عقائد الامامية للشيخ المظفر-رحمه الله- والإمامة من ضمن العقائد التي لا يجب فيها التقليد ،
ذاكرًا إن السفارة والنيابة مصطلحان لا علاقة لهما بالإمامة ولا بغيبة الامام-عليه السلام- فثبوت أو انتفاء السفارة والنيابة لا يستلزم انتفاء الغيبة بشقيها، أي أن غيبة الإمام المهدي – عليه السلام – مسألة عقائدية ثابتة ولا تتوقف على سفارة او نيابة سواء ثبت أو إنتفى عنوان السفارة، وهناك مؤشرات كثيرة ثبتت في التحقيق والتدقيق والتأكيد تبين انه لا صحة لعنوان السفارة،
موضحًا أن الغيبة الكبرى والصغرى ثابتة وحق ولا شأن لها بوجود نواب أو سفراء فعدم وجود السفراء وعدم اجتهاد المتصدين لعنوان المرجعية لاينفي وجود الإمام المهدي – عليه السلام- ولاينفي وجود الغيبة بشقيها ، مع الاخذ بنظر الاعتبار ان هذا الكلام لا يرضي الطائفي والتكفيري من كل المذاهب وهذا ما أشار إليه السيد الأستاذ الصرخي الحسني في تغريدة له على منصة تويتر حيث ذكر فيها هذين المحورين مبينًا انه سوف يعطي حديث وتفاصيل عن هذه القضية.
ثُـم أُقيمت ركعتـا صــلاة الجُـمـعـة