المـركز الإعـلامـي / إعـلام المهنـاويــة
أكدَّ خطيبُ صـلاة الـجُمعـة المُـباركــة فــــي مـــســجد الْمُرْسَلَاتِ وحُسينيــة ســفينة النَــجـاة سماحة الشيخ حسين الشبلي -وفقه الله- الـــيوم الـجُمعــة الثاني مـن صـفر 1440 هـجري ، المـوافـق 12 تشرين الأول 2018 ميلادي، أن الزخم العطائي لثورة الإمام الحسين -عليه السلام- عطاء مستمر ودائم، على مختلف العصور والدهور والأجيال، فهي بمثابة المشعل الذي ينير الدرب للثائرين، في سبيل رسالة الحق، الرسالة الإسلامية الخالدة. وفي نفس الوقت تحرق الهياكل الوهمية المزيفة التي بنت دعائهما على عروش وكراسي من الشمع، سرعان ما تذوب بحرارة الثورة الحسينية المقدسة ،مشيرًا إلى أن هذا العطاء الدائم المستمر للثورة، طالما غذّى الغصون الإسلامية حتى نَمَت وترعرعت ببركة ثورة أبي الشهداء الحسين الخالد. فهي كانت ولا تزال وستكون نبراساً لكل إنسان معذب ومضطهد على وجه هذه الأرض، وهي الأمل المنشود لكل الناس الخيرين، الذين يدافعون عن حقهم في العيش بسلام وأمان فهذه القرون تأتي وتذوب قرناً بعد قرن، كما تذوب حبة الملح في المحيط وهذا الحسين اسمهُ باقٍ في القلوب وفي الأفكار والضمائر، فهو أكبر من القرون وأكبر من الزمن لأنّه عاش لله، وجاهد في سبيله، وقتل في رضوانه. فهو مع الله والله معه، ومن كان الله معه فهو باقٍ .
ثُـــم أُقيمت ركعـتـا صَــلاة الجـمـعـة