المركز الإعلامي – إعلام غماس
أكَّد إمام وخطيب صلاة الجمعة في مدينة غماس الشيخ عبد الحسين الخفاجي أنّ من خلال زيارة الثامن والعشرين من صفر الخير القاصدين بها مرقد أمير المؤمنين علي عليه السلام ابن عم الرسول صلى الله عليه واله وسلم :” نعلن عن ولائنا الخالص لأهل بيت النبوّة، ونجدد العهد والبيعة منّا له صغاراً وكباراً قلباً وقالباً ” .
جاء ذلك خلال خطبتي صلاة الجمعة ، التي أقيمت في مدينة غماس ، اليوم السابع والعشرين من صفر1439هـ ، السابع عشر من تشرين الثاني 2017م .
وقال الشيخ الخفاجي: ” سّلام الله وسلام ملائكته ورسله وأنبيائه وأوصيائه وعباده الصالحين على الزائرين الذين مشوا بإخلاص وحبّ وولاء إلى حرمأمير المؤمنين عليه السلام ” .
حيث تكلم الشيخ الخفاجي : عن بعض فضائل الرسول الاعظم محمد” صلى الله عليه واله وسلم”
قائًلا: بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) صدق الله العلي العظيم اللهم صلي على محمد وآل محمد محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله خاتم النبيين … و قائد الغر المحجلين.. و سيد جميع الأنبياء و المرسلين… كان نبيا و آدم بين الماء و الطين… رؤوف بالمؤمنين… شفيع المذنبين… مرسل إلى كافة الخلق أجمعين … كما قال الله تعالى: (ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولاكن رسول الله و خاتم النبيين صاحب الحوض المورود … و المقام المحمود … واللواء الممدود … و الشفيع في اليوم الموعود … نبي هاشمي ، ورسول قرشي … و نبي حرمي مكي مدني أبطحي تهامي حسبه إبراهيمي , و نسبه إسماعيلي و لسانه عربي , و نوره قمري و نبعته حجازية , وقلبه رحماني ، رسول الثقلين لا بالطويل الشاهق ولا بالقصير اللاصق … أبيض اللون , مليح الكون … مشرب الحمرة مدور الوجه , أقنى الأنف … ادعج العينين أزج الحاجبين , أشعر الذراعين … براق الجبين , كحيل العينين , باسط اليدين عظيم المنكبين … اذا قام بين الناس غمرهم بالقيام … و إذا مشى معهم كأنه سحاب مظلل بالغمام … مليح القدمين , صاحب قاب قوسين … نبي الرحمة شفيع الأمة عالي الهمة … طلق اللسان جليل الذكر , جميل القدر … حسن الخلق , حديد الطرف … جميل الانام حلو الكلام , ركن الإسلام … يبدا بالسلام رسول الملك العلام … مفني البدائع و مظهر الشرائع … فاسخ للملل والدول , كثير الحياء واسع الصدر … دائم البكاء كثير الذكر إلى الله تعالى … أمين رب السماء , كاتم السر خاتم البر … جزيل العطاء زاهد نفسه , لم يولد مثله … أخبر الذئب عن رسالته , والثعلب عن نبوته … و قام البراق إجلالا لهيبته حتى كأنه السحاب بحضرته … و نبع الماء من تحت أصابعه حتى احتاج الناس منافعه … و كلمه الحصى في كفه … و نطق له الرضيع نطقا بأنه الرسول المرتضى حقا … قائما بأمر الله تعالى , موقنا بوعد الله سبحانه … مشمرا في عبادته مستسلما لمرضاة الله … ساتر العورات قامع الشهوات … غافر العثرات كاتم المصيبات … صوام النهار قوام الليل … ناصر البررة كاسر الكفرة ./انتهى