المركز الإعلامي – إعلام عفك
عبر الشيخ علي الجليحاوي ” دام عزه ” خطيب صلاة الجمعة في جامع وحسينية الإمام المنتظر ” عليه السلام ” ، 210 كم عن العاصمة بغداد ، اليوم التاسع من ذي الحجة 1438 هـ ، الموافق الأول من أيلول 2017 م ، عن أسفه لما يحل بالإسلام من سخافات وتفاهات فكرية عقيمة وصلت إلى حد التكفير من قبل الفكر التيمي الداعشي .
وقال : إن هذه المناهج المتطرفة شوهت الإسلام على طول الخط وجلبت الصيت السيئ للإسلام المحمدي الطاهر ابتدءًا من السقيفة وحكام الجور معاوية ويزيد بن معاوية وانتهاءًا بالمنهج الضال ، المنهج التيمي الداعشي .
وأشار إلى أن هذه المناهج المتطرفة قامت على أساس اسمه التكفير أي تكفير الطرف الآخر الذي يختلف معهم في الفكر والسلوك والعقيدة .
وذكر أن هذه المناهج أشاعت القتل وسفك الدماء والسرقات والسلب والنهب للممتلكات والسيطرة على الثروات ومصادرها حتى الصقوا الإرهاب بالإسلام وأصبح الإسلام واسم الإسلام إرهابًا في نظر الديانات وشعوب العالم الآخرى .
ونوه إلى أن الإعلام الحديث والمعاصر الخبيثين ساهموا بترسيخ فكرة أن الإسلام دين العُنف ، دين الإرهاب وإتهام كل من ينتمي للإسلام بأنهم ينتمون لمنهج القتل والتدمير .
وتطرق إلى أن الإسلام مر بالعديد من الويلات والشبهات بسبب من إنتسب له ظاهرًا ألا إنه بقي هناك أسلامًا أصيلا ينبض بروح النبوة وعبق الرسالة هذا الوجه المشرق للإسلام تمثل بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وحمله من بعده الأئمة الأطهار (عليهم السلام) حتى وصل إلينا إسلامًا طاهرًا نقيًا مشرقًا كما نزل على صدر حبيب قلوبنا محمد ( صل الله عليه وآله) .
وعرج بقوله إلى مواقف إسلامية مشرفة للأستاذ المحقق ” دام ظله ” للإسلام الحنيف ليرسل برسالة إلى العالم والشعوب الأخرى بأن الإسلام هو دين العفو والتسامح والألفة والمحبة والاحترام , لا دين القتل والتهجير والاقصاء والسلب والنهب بإسم الإسلام ونبي الإسلام .
تجدر الإشارة إلى أن سماحة الأستاذ المحقق ” دام ظله ” دعا المسلمون ومنذ سنين إلى التوحد ونشر الأخلاق كي يسود العدل وتحفظ الحقوق والكرامات والمقدسات / انتهى .