وضح الشيخ الشيباوي “دام توفيقه” في خطبتي صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم السابع من نيسان 2017 م ، والموافق التاسع من رجب الاصب 1438 هـ ، في المكتب الشرعي لسماحة المرجع الديني العراقي اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني”دام ظله الوارف”في مدينة عفك الكائن وسط المدينة ، 210 كم عن العاصمة بغداد ، وضح خطورة الهجمة التي تتعرض لها الامة الاسلامية الا وهي هجمة الفكر التيمي الشرس ذو الارهاب التكفيري الداعشي.
وقال الشيباوي: ان ما تمر به الامة الاسلامية من هجمة شرسة يحتم على العلماء والمثقفين والمفكرين الوقوف بوجه الفكر التيمي الداعشي وتجفيف منابعه ، معللا ذلك قائلا: اذا لم نواجه الفكر بالفكر سيستمر ويواصل الفكر التيمي الداعشي تأثيره في الفتن واباحة الدماء والاموال والاعراض .
واشار الى ان الحلول العسكرية والإستخباراتية لا تأتي بالحلول الجذرية وإنما تبقى حلول وقتية لا تعالج أصل المشكلة واساسها التكفيري .
ونوه الى ان محاضرات سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) التي يلقيها عبر الشبكة العنكبوتية من خلال بحث وقفات مع توحيد التيمية الاسطوري يحلل فيها عقائد التيمية ويبطلها من اساسها ، الاسلامي ومنذ سنين وقبل ان يدخل هذا العدو الكاسر الى ارض العراق ارض الانبياء وشعب الاوصياء.
وعرج قائلا: وببركة العلم والبرهان وببركة محاضرات السيد الصرخي”دام ظله”ابطلنا خزعبلات وتفاهات واساطير الفكري التيمي الداعشي فكشفنا حقيقة توحيدهم الاسطوري الخرافي وربهم الشاب الامرد الجعد القطط .
وذكر الخطيب العديد من اساطير التيمية وخرافاتهم مثل تعدد وكثرة صور الله ورؤيته ومخاطبته و انه لا توجد عندهم نظرية ولا اصول و معلوماتهم التقاطية عشوائية وانهم ايضا يقتلون الناس على الشبهة وانهم يقتلون ويذبحون الشيعة والمسيح والسنة ، مبينا ابطالها بالدليل العلمي والبرهان .
وبين التزاوج بين الفكرين الاموي الفاسد والتيمي الداعشي قائلا: عندما يحصل التزاوج بين الفكرين، بين الإجرام والوحشية والبربرية والقتل وسفك الدماء وبين السياسة والحكومة والمكر والخداع والرشا والتخطيط والتنظيم والبروتوكولات والدراسات والتنظير والخطط الطويلة والمتوسطة والقريبة والقصيرة .
يذكر ان التيمية قسموا السور القرانية في سابقة خطيرة الى مكية ومدينة حيث لم يرد أي اشارة من الرسول محمد”عليه الصلاة واتم التسليم”انه قال بهذا ، حيث احبط المرجع الصرخي مفخخات التيمية التي هدفها تدمير الاسلام الرسالي.