المركز الإعلامي/ إعلام الهارثة
دعا الشيخ الحلفي (دامَ عِزّهُ) خطيبُ صلاةِ الجمعةِ المباركةِ في مسجدِ العقيلةِ زينب (عليها السلام) في الهارثة شمال محافظة البصرة، اليوم 27/ صفر/ 1438هـ الموافق 17/ تشرين الثاني/ 2017م، إلى نصرة نبي الإسلام محمد، وإثبات أن الإمام الحسين مدرسة للإصلاح والتوحيد.
وقال مشيراً لكلام المرجع الصرخي “الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني والتأريخي يلزمنا نصرة النبي المظلوم المهظوم (صلوات الله وسلامه عليه وآله) بكسر جدار وجدران الصمت وشق حجاب وحجب الظلام وإثبات أن العراقيين الأخيار الصادقين الأحرار هم الأنصار الحقيقيون للإسلام والقرآن والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهم المحبّون العاشقون لنبي الإسلام وقرآنه الناطق ولدستوره الإلهي الخالد”
وأضاف “ويلزمنا الواجب أيضاً إثبات أن الإمام الحسين (عليه السلام) وثورته وتضحيته ليست فقط لطم وبكاء ونحيب مع لبس سواد ومسير على الأقدام وطبخ الطعام وإكرام الزائرين، بل هو عظة وعِبرة وأُسوة ومدرسة وثورة وتضحية وإيثار وقول الصدق والحق والثبات على المبادئ ونصرة المظلوم والإصلاح في الأمة وإثبات وإعلان التوحيد وتجسيد حقيقة البراءة والكفر بالجبت والطاغوت واللات والعزى والهوى والشيطان والنفس والدنيا”
وأكد على ضرورة “استثمار وتوظيف الثورة المباركة والتضحية المقدسة وامتداداتها وآثارها وتسييرها المسار الإلهي الرسالي في نصرة إمام الحق وقائده ومؤسس المبادئ السامية التوحيدية الإسلامية الرسالية الخالدة والمضحي بنفسه وعترته الطاهرة من أجل الأمة وصلاحها وتكاملها وخيرها وعزتها، أعني حبيب إله العالمين وسيد المرسلين النور الأكمل والسراج الأنور النبي الأمجد المسدد المؤيَّد بالملائكة وروح القدس الأقدس(صلى الله عليه وآله وسلم )”
لافتا إلى أهمية “تسييرها صدقاً وعدلاً في تحقيق وتجسيد التوحيد المحمدي المتأصل بالإيمان بالله الواحد القهار وبالكفر بكل شِرْك وشريك من الحجارة والجمادات والانس والجن من الجبت والطاغوت واللات والعزى وغيرها”
ركعتا صلاة الجمعة المباركة