المركز الإعلامي ـ إعلام الهارثة
أكد الشيخ عبد الرزاق الحلفي (دامَ عِزّهُ) خطيبُ صلاةِ الجمعة المباركةِ في مسجدِ العقيلة زينب (عليها السلام) في مدينة الهارثة شمال محافظة البصرة، 19 من ذي الحجة 1439هـ الموافق 31 آب 2018م،
أنّ يوم الغدير يُعد ثاني أهم حدث في الإسلام بعد البعثة النبوية المباركة و نزول القرآن الكريم. وقال “إن أعياد مواليد الأنبياء والأئمة الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين) فيها استذكار لنتاجات إنسانية سامية لأشخاص خصهم الله بالتميز عن البشر، وتجديد لتجاربهم ودمجها مع تجاربنا والتحلي بأخلاقهم التي تسموا على المصالح الشخصية التي تعد مرض العصر المزمن”
وانتقد “من يحتفي بتجارب وشخصيات من تاريخ حضارات أخرى بعيدة ربما عن واقع حياتنا وتتجاهل وتسفه مدارس وشخوص وأمجاد تجارب تملأ الأنسانية عطاءا وقيما يزخر بها تاريخنا العربي والإسلامي بشكل مشّرف، رغم أن الإعجاز القرآني دائما له السبق في الحقائق الحياتية والكونية”
وأشار إلى أن عيد الغدير “له من الدلالات العديدة في تنصيب الإمام علي (عليه السلام) مولى للمسلمين منها دلالات سياسية واجتماعية.
ولفت إلى أن “تحديد حاكم أو والي أو قاضي، هو مسك لزمام الأمور وعدم شتات المسلمين بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو حال متوقع بعد أي تغيير في نظام وأي حكم، واستمرار لمنهج يضمن للامة وحدتها وسيرها الاجتماعي وإقامة دولة عادلة”
ركعتا صلاة الجمعة