تحدث خطيب جمعة الناصرية الشيخ غانم الشامي “دام عزه” في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في مسجد وحسينية النبأ العظيم اليوم الجمعة الموافق 11 / ذي القعدة / 1438 هــ ، المصادف الرابع من اب لسنة 2017 م ،
قائلا” في خطبته الاولى : ان التاريخ يذكر لنا مقدار التضحيات والجهود التي بذلت من أجل ايصال صوت الحقيقة الالهية الى مجتمع كان يعج بالتخلف والوحشية والجاهلية العمياء وإننا لنعيش اليوم ثمرة تلك الجهود .فأنت ترى
من خلال هذا التأريخ إن كيان الإسلام كلا” قام على الدعوة ، بمختلف اشكالها ، وبكل ما تتطلبه من مقدمات وما تجر إليه من نتائج . بكل ما يسبقها من إعداد ، وما يلحقها من تضحيات . ولقد حدثنا القرآن عن هذه المسؤولية ،
هذا التأريخ إن كيان الإسلام كلا” قام على الدعوة ، بمختلف اشكالها ، وبكل ما تتطلبه من مقدمات وما تجر إليه من نتائج . بكل ما يسبقها من إعداد ، وما يلحقها من تضحيات . ولقد حدثنا القرآن عن هذه المسؤولية ، وأما في
خطبته الثانية تحدث قائلا : أيها الإخوة والأخوات مما تقدم من كلام يتضح لنا الأمر الجلي وهو أن المرجعية الحقيقية والواقعية النائبة في عصر الغيبة الكبرى تمثل الإمتداد الحقيقي للنبي وآله الأطهار (عليهم السلام) فالواجب
الشرعي والأخلاقي يلزمنا تلبية النداء والتوكل على الله العلي القدير لإيصال صوت الحق الى أبعد نقطة في الوجود فهذا هو سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) يصدح بقول الحق في محاضراته التاريخية
والعقائدية في بحث الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) ومحاضراته في وقفات مع التوحيد الجسمي الإسطوري لكي يكشف لنا حجب الظلام الذي خيم على عقولنا وتاريخنا وعقائدنا
ومفاهيمنا فما هو واجبنا ؟ ماهي مسؤوليتنا ؟ ماهو جوهر عملنا ؟ ماهو تكليفنا في عصر الغيبة الكبرى ؟ …. اصبح الأمر واضحا” وحاضرا” في الأذهان بإننا علينا أن نصول ونجول ونحكي ونتكلم وننقش للإيصال تلك
المحاضرات العلمية التي قلَ نظيرها في التاريخ الشيعي وإيصالها الى كل طبقات المجتمع من أساتذة ومثقفين أكاديمين ومهندسين وأطباء …. علينا أن لا نكسل ولا نفتر ولا نمل من هذا الجانب ولنقل كلمتنا في ساحات النت
ومن على جميع المواقع والفضائيات ولنكتب وننشر ولنعلق إنتصارا” لسليل الدوحة الهاشمية سماحة سيدنا ومرجعنا وقائدنا المحقق والأستاذ السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) .
وفي الختام رفع المؤمنين أيديهم بالدعاء سائلين المولى جًلَّ وَعلا أن يَجْعلَنا جَميعاً من الذينَ يًسْتَمِعُونَ القَوْلَ فَيَّتَّبِعوُنَ أّحسَنَه. وَأنَ يَمُنَّ علينا بِفَرَجِ مولانا القائم وَأَنْ يُكْحِلَ نَواظِرَنا بِرؤْيَتِهِ وأن يَجْعَلَنا من جُنْدِهِ الذينَ لا خَوْفٌ عليهم وَلاهُمْ يَحْزَنون .
ثم اقيمت ركعتا صلاة الجمعة المباركة