المركز الإعلامي – إعلام المعقل
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الصديقة الطاهرة (عليها السلام) في محافظة البصرة بإمامة الأستاذ قصي التميمي (دام توفيقه) وذلك في يوم الجمعة 19 / صفر / 1441 هجرية ، الموافق 18 / تشرين الأول / 2019 ميلادية ، وقد تناول الأستاذ التميمي في الخطبة الأولى “ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) وأهدافها الإصلاحية” يجد المتتبع والمتتطلع لثورة الإمام الحسين (عليه السلام) هي النبض والحياة والمحور لكل ثورة ولكل حركة إصلاح يراد منها تحرير الإنسان من نير العبودية والذلة والتبعية لان الإمام الحسين (عليه السلام) لم يخرج أشرا ولابطرا ولا ظالما ولا مفسدا وإنما خرج لطلب الإصلاح في أمة جده الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) وهذا الإصلاح يكون على كل المستويات العلمية والتربوية والأخلاقية والعبادية فهو (عليه السلام) كان يمثل الأطروحة العلمية الارجح في زمانه وعلى ما تقدم نقول ان من يريد أن يعرف كيفية الارتباط الحقيقي بهذه الثورة العظيمة التي الهمت الثوار والأحرار معاني الصمود والثبات بوجه الطواغيت والظلمة عليه أن يعي ان هذه الثورة ذات ابعاد اخلاقية وعلمية تربوية وهي ليست حالة عاطفية وارتباط عاطفي محض بل هو ارتباط علمي واخلاقي لابد ان يكون له تاثير واضح على نفس المرتبط به الثورة وابعادها وان يكون امرا بالمعروف وناهيا عن المنكر وان يعلم السائر والزائر للحسين (عليه السلام) وهو المهم ان لكل عصر حسين صاحب أطروحة علمية وصاحب مواقف رسالية يقوم من خلال علومه وأفكاره بتركيز أهداف الثورة في أذهان الأحرار ويربي الجيل المعاصر له على فهم أبعاد الثورة والتفاعل الحقيقي الواقعي مع معطياتها ويزيل عنها كل ما علق بها من دس وتزوير أو انحراف عن أهدافها التي أرسى دعائمها الإمام الحسين الشهيد (عليه السلام) ،،، وأشار خطيب الجمعة إلى مقطوعات نورانية من كلام المحقق الأستاذ الصرخي الحسني (دام ظله) عن أهداف عاشوراء الحسين (عليه السلام) لكي نضبط من خلالها بوصلة فهمنا لقضية الحسين (عليه السلام) ونهضته المباركة قال (دام ظله الشريف) :- لابد للأمة من حسين يحفظ لها دينها وكرامتها وحضارتها وتاريخها فاذا وجد علي (عليه السلام) وجد معاوية والاشعري والمكر والخداع والدهاء واذا وجد الحسين (عليه السلام) وجد يزيد (لعنه الله) واذا وجد قائم ال محمد (عليه السلام) وجد الدجال والسفياني وأئمة الضلال ممن يقول ارجع يبن فاطمة ان الدين بخير… وقال في بيان محطات في مسير كربلاء الحبّ والولاء والطاعة والامتثال للحسين في مسير كربلاء :- لنجعل الشعائر الحسينية شعائر إلهية رسالية نُثبت فيها ومنها وعليها صدقًا وعدلًا الحبّ والولاء والطاعة والامتثال والانقياد للحسين (عليه السلام) ورسالته ورسالة جدّه الصادق الأمين (عليه وعلى آله الصلاة والسلام) في تحقيق السير السليم الصحيح الصالح في إيجاد الصلاح والإصلاح ونزول رحمة الله ونعمه على العباد ما داموا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فينالهم رضا الله وخيره في الدنيا ودار القرار،،،
وتطرق خطيب الجمعة الأستاذ التميمي في الخطبة الثانية إلى “مواقف كبيرة البيت الهاشمي زينب العقيلة (عليها السلام) ونحن نعيش ذكرى أربعين الإمام الحسين (عليه السلام) حيث تسير أعداد كبيرة من الناس من الرجال والنساء الصغار والكبار متجهين نحو كعبة الأحرار ابي الضيم ابي عبدالله الحسين (عليه السلام) لابد لنا من الوقوف بتأمل شديد أمام عظمة مواقف كبيرة البيت الهاشمي زينب العقيلة (عليها السلام) لنرتشف من معين صمودها وعنفوانها الذي استطاعت من خلاله أن تحطم به اقوى سلطة ظالمة في عصرها وتكشف قبح تلك السلطة وفسادها وانحرافها فلقد خطبت زينب (عليها السلام) في الكوفة والشام وكأنها تفرغ عن لسان ابيها علي (عليه السلام) فهي بحق لبوة الرسالة التي كشفت قبح تلك السلطات الحاكمة وبينت وبكل علم ودراية أحقية وعظمة ثورة أخيها الحسين (عليه السلام) والاهداف التي خرج من اجلها فلقد كانت المنبر الإعلامي الهادف والصوت الرسالي الصادح بوجه أهل المنكر وادعياء الفساد الذين حرفوا رسالة جدها الخاتمة وحولها الى سلطة القبيلة والعشيرة بعد أن كان المعيار في هذه الرسالة هو الجانب العلمي والارحجية العلمية وان العلم هو المقياس لمعرفة القائد وليس العشيرة أو السلطان الجائر وان التقوى المبنية على العلم هي ميزان التفاضل والتشريف في الدنيا والآخرة فكانت بحق كما قال عنها أخيها الحسين (عليه السلام) أخية انتي عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة لقد كانت الام والأب والاخت والمحامي عن أهداف رسالة أخيها وصيانة ضعينته التي سارت معها إلى الشام … والجدير بالذكر يعتبر منبر صلاة الجمعة باب من أبواب الله الصادحة للتذكير بالتعاليم الإسلامية التي سعى أبناء المعقل لإقامتها .
وتطرق خطيب الجمعة الأستاذ التميمي في الخطبة الثانية إلى “مواقف كبيرة البيت الهاشمي زينب العقيلة (عليها السلام) ونحن نعيش ذكرى أربعين الإمام الحسين (عليه السلام) حيث تسير أعداد كبيرة من الناس من الرجال والنساء الصغار والكبار متجهين نحو كعبة الأحرار ابي الضيم ابي عبدالله الحسين (عليه السلام) لابد لنا من الوقوف بتأمل شديد أمام عظمة مواقف كبيرة البيت الهاشمي زينب العقيلة (عليها السلام) لنرتشف من معين صمودها وعنفوانها الذي استطاعت من خلاله أن تحطم به اقوى سلطة ظالمة في عصرها وتكشف قبح تلك السلطة وفسادها وانحرافها فلقد خطبت زينب (عليها السلام) في الكوفة والشام وكأنها تفرغ عن لسان ابيها علي (عليه السلام) فهي بحق لبوة الرسالة التي كشفت قبح تلك السلطات الحاكمة وبينت وبكل علم ودراية أحقية وعظمة ثورة أخيها الحسين (عليه السلام) والاهداف التي خرج من اجلها فلقد كانت المنبر الإعلامي الهادف والصوت الرسالي الصادح بوجه أهل المنكر وادعياء الفساد الذين حرفوا رسالة جدها الخاتمة وحولها الى سلطة القبيلة والعشيرة بعد أن كان المعيار في هذه الرسالة هو الجانب العلمي والارحجية العلمية وان العلم هو المقياس لمعرفة القائد وليس العشيرة أو السلطان الجائر وان التقوى المبنية على العلم هي ميزان التفاضل والتشريف في الدنيا والآخرة فكانت بحق كما قال عنها أخيها الحسين (عليه السلام) أخية انتي عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة لقد كانت الام والأب والاخت والمحامي عن أهداف رسالة أخيها وصيانة ضعينته التي سارت معها إلى الشام … والجدير بالذكر يعتبر منبر صلاة الجمعة باب من أبواب الله الصادحة للتذكير بالتعاليم الإسلامية التي سعى أبناء المعقل لإقامتها .
ركعتا صلاة الجمعة المباركة