المركز الإعلامي – إعلام المعقل
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الصديقة الطاهرة (عليها السلام) بإمامة الشيخ حيدر الزيدي (دام عزه) وذلك في يوم الجمعة الرابع من ايار 2018 م الموافق 17 / شعبان / 1439 هـ ، حيث تناول الشيخ الزيدي في خطبته الأولى ” مفهوم الانتظار الحقيقي للإمام (عليه السلام) ” فان المفهوم الإسلامي الواعي للانتظار ، هو التوقع الدائم لتنفيذ الغرض الالهي الكبير وحصول اليوم الموعود الذي تعيش فيه البشرية العدل الكامل بقيادة قائم ال محمد (عليهم السلام) ، هذا المعني مفهوم عام تشترك فيه المذاهب الكبرى في الإسلام اذ بعد احراز هذا الغرض الكبير وتواتر اخبار الإمام (عليه السلام) عن رسول الامة وعظيمها محمد (صلى الله عليه واله وسلم) بنحو يحصل اليقين بمدلولها وينقطع العذر عن انكارة أمام الله تعالى وبعد العلم باناطة تنفيذ ذلك الغرض بارادة الله تعالى وحده من دون ان يكون لغيره رأي في ذلك ،،،
وأكد خطيب الجمعة أن الفرد لا يكون على مستوى الانتظار المطلوب الا بتوفر عناصر ثلاثة مقترنة عقائدية ونفسية وسلوكية ولولاها لم يبقى للانتظار اي معني ايماني صحيح سوى التعسف النفسي المبني على المنطق القائل : إذهب أنت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون .. وهذا قول منتج من الذين يتمنون الخير للبشرية بدون اي عمل ايجابي في سبيل ذلك ،،،
فيما تتطرق الشيخ الزيدي في خطبته الثانية إلى ” اهمية اصحاب الإمام (عليه السلام) ” في تحقيق اليوم الموعود ، فاصحاب الإمام يكتسبون اهميتهم من جهة كونهم ناجحين وممحصين في التمحيص الالهي الذي كان ساري المفعول في الغيبة الكبرى فمن خلال التمحيص الذي عاشوه اثبتوا جدارتهم واخلاصهم وقدرتهم على التضحية الكبري في سبيل الاهداف الإسلامية العليا وهذه من الجهات الرئيسية التي تميز المؤمن الحقيقي والمشارك الرئيسي في تنفيذ الاهداف الإسلامية عن غيره وكلما كان الهدف اكبر واوسع كلما احتاج في تركيز في الايمان والاخلاص بشكل اعمق فكيف اذا كان هدفا عالميا لم ينله فيما سبق اي قائد كبير ولا نبي عظيم وانما كان خط الانبياء والمرسلين وما نالته البشرية من مظالم وما ادته من تضحيات كلها من مقدمات هذا الهدف الكبير وارهاصاته وقد كان التخطيط العام السابق على الظهور المقدس مٌركزا من اجل انتاج هولاء على المستوى المطلوب واقامة العدل الإلهي … والجدير بالذكر يعتبر منبر صلاة الجمعة باب من أبواب الله الصادحة للتذكير بالتعاليم الإسلامية التي سعى أبناء المعقل من أجل اقامتها .
وأكد خطيب الجمعة أن الفرد لا يكون على مستوى الانتظار المطلوب الا بتوفر عناصر ثلاثة مقترنة عقائدية ونفسية وسلوكية ولولاها لم يبقى للانتظار اي معني ايماني صحيح سوى التعسف النفسي المبني على المنطق القائل : إذهب أنت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون .. وهذا قول منتج من الذين يتمنون الخير للبشرية بدون اي عمل ايجابي في سبيل ذلك ،،،
فيما تتطرق الشيخ الزيدي في خطبته الثانية إلى ” اهمية اصحاب الإمام (عليه السلام) ” في تحقيق اليوم الموعود ، فاصحاب الإمام يكتسبون اهميتهم من جهة كونهم ناجحين وممحصين في التمحيص الالهي الذي كان ساري المفعول في الغيبة الكبرى فمن خلال التمحيص الذي عاشوه اثبتوا جدارتهم واخلاصهم وقدرتهم على التضحية الكبري في سبيل الاهداف الإسلامية العليا وهذه من الجهات الرئيسية التي تميز المؤمن الحقيقي والمشارك الرئيسي في تنفيذ الاهداف الإسلامية عن غيره وكلما كان الهدف اكبر واوسع كلما احتاج في تركيز في الايمان والاخلاص بشكل اعمق فكيف اذا كان هدفا عالميا لم ينله فيما سبق اي قائد كبير ولا نبي عظيم وانما كان خط الانبياء والمرسلين وما نالته البشرية من مظالم وما ادته من تضحيات كلها من مقدمات هذا الهدف الكبير وارهاصاته وقد كان التخطيط العام السابق على الظهور المقدس مٌركزا من اجل انتاج هولاء على المستوى المطلوب واقامة العدل الإلهي … والجدير بالذكر يعتبر منبر صلاة الجمعة باب من أبواب الله الصادحة للتذكير بالتعاليم الإسلامية التي سعى أبناء المعقل من أجل اقامتها .
ركعتا صلاة الجمعة المباركة