المركز الإعلامي – إعلام المعقل
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الصديقة الطاهرة (عليها السلام) في محافظة البصرة-المعقل ، بإمامة منجد الحمداني ، وذلك في يوم الجمعة السابع من رمضان 1441 هجرية ، الموافق الأول من أيار 2020 ميلادية ، وقد تناول الحمداني في الخطبة الأولى (فضل شهر رمضان المبارك والضيافة الإلهية) معتمداً على ماذكرته ونصت عليه الروايات والأحاديث الشريفة ما للصائمين من فضل كبير وهم مدعوّون إلى رحاب ضيافة الله الكريم الذي لا تحصى سعة كرمه ولا تُعرف كيف ولا يوجد من يوازيه ويساويه لا في كرمه ولا في سعة ضيافته فدعا عباده الى الاستراحة من نصب الدنيا وأذاها منطلقين إلى آفاق الرحمة الإلهية المتجسدة بالأمن والايمان والسلامة والإسلام والعافية المجللة بالرزق الواسع ودفع الأسقام ، ففي هذا الشهر غُلت مردة الشياطين وفتحت أبواب السماء وابواب الجنان وابواب الرحمة وغلقت ابواب النيران ، واشار خطيب الجمعة الى كثرة الأحاديث التي حثت ووجهت المكلف على التقرب لله تعالى من خلال العبادات والطاعات لنيل رضا الله تعالى في الدارين ، لكن مما يؤسف له ابتعاد المكلف عن طريق النجاة وجادة الصواب في التقرب من خالقه ، وخصوصا في هذا الزمن ، حيث أمواج الفتن المتلاطمة في دهاليز الليل المظلمة قد تنوعت وتلابست بعضها ببعض حتى مَنّ الله علينا بشخصية تحمل مؤهلات القيادة لتعبر بنا امواج الفتن ، الا وهو سماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني (دام ظله) فألزم نفسه والمكلفين بوجوبات عبادية فيها سعادة الدارين …
وتطرق خطيب الجمعة الحمداني في الخطبة الثانية إلى (المجادلة بالحسنى والطريق الأساس للدعوة الإلهية) مستدلًا بذلك على القاعدة الأساسية التي اعتمدها الإسلام في الدعوة إلى الأيمان بالله وعبادته ، وفي كل قضايا الخلاف بينه وبين الإيديولوجيات والثقافات الأخرى ، مبينًا : أن النماذج الحوارية التي طرحها القرآن الكريم لم تكن مجرد حالة عرضية ، أو سر تاريخي ، وإنما تعبر عن اهتمام كبير من قبل الشارع المقدس لتأسيس وإبراز المنهج القويم الذي ينبغي أن يُسلك في الحوار والنقاش ، والجدير بالذكر يعتبر منبر صلاة الجمعة باب من أبواب الله الصادحة للتذكير بالتعاليم الإسلامية التي سعى أبناء المعقل لإقامتها .
وتطرق خطيب الجمعة الحمداني في الخطبة الثانية إلى (المجادلة بالحسنى والطريق الأساس للدعوة الإلهية) مستدلًا بذلك على القاعدة الأساسية التي اعتمدها الإسلام في الدعوة إلى الأيمان بالله وعبادته ، وفي كل قضايا الخلاف بينه وبين الإيديولوجيات والثقافات الأخرى ، مبينًا : أن النماذج الحوارية التي طرحها القرآن الكريم لم تكن مجرد حالة عرضية ، أو سر تاريخي ، وإنما تعبر عن اهتمام كبير من قبل الشارع المقدس لتأسيس وإبراز المنهج القويم الذي ينبغي أن يُسلك في الحوار والنقاش ، والجدير بالذكر يعتبر منبر صلاة الجمعة باب من أبواب الله الصادحة للتذكير بالتعاليم الإسلامية التي سعى أبناء المعقل لإقامتها .
ركعتا صلاة الجمعة المباركة