المركز الإعلامي – إعلام الكوت
أوضح فضيلة الشيخ رائد البندر أن مفهوم الانحراف الفكري بأنه مفهوم نسبي متغير ، فما يُعد انحرافًا فكريًا في مجتمع ما لا يُعد كذلك في مجتمع آخر ، وذلك لإختلاف القيم والمعايير الدينية والأجتماعية والسائدة ، وأن الحفاظ على فكر الأفراد وصيانته من الإنحراف هو القاعدة الأساس لتحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع
وقال البندر خلال خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في المكتب الشرعي لسماحة المرجع المحقق السيد الصرخي الحسني(دام ظله) في الكوت هذا اليوم الرابع من ذي القعدة 1438 هـ : الانحراف الفكري يُعد من أهم مُهددات الأمن والنظام العام ، ومن أبرز وسائل تقويض الأمن الوطني بمُقوّماته المختلفة ، حيث يهدف إلى زعزعة القناعات الفكرية ، والثوابت العقدية ، والمُقوّمات الأخلاقية والاجتماعية ، ولا شك أن جميع الانحرافات الفكرية والسلوكية ، والنشاطات الُمضرة بمصالح الناس ومقاصد الشرع يكون وراؤها فكراً منحرفاً ” والانحراف الفكري له آثار مُدمرة ، ومخاطر كبيرة على الفرد والمجتمع ، وكيان الدولة واستقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وضرر الانحراف الفكري يبدأ بصاحبه ، ثم يلحق المحيطين به من أسرته ، ثم يصيب مجتمعه ، وبلده .
وأضاف البندر : ويُعد التعصب الفكري انحراف الفكر ، فيقوم من يُصاب به بالانغلاق الفكري ، والانكفاء على الذات ، ومصادرة آراء الآخرين المعارضين لذلك الشخص الذي يسير على هذا النهج ، والذي قد يصل به الأمر إلى درجة الرفض وعدم قبول مُناقشة الآخرين ، أو الحوار معهم ” .
فالتعصب الفكري ينشأ نتيجة الجهل ، وجمود الفكر ، فيغفل صاحبه عن رؤية مقاصد الشرع ، وظروف الزمان والمكان ، وتغيرات العصر ، وفقه الواقع ، فلا يقبل آراء الآخرين ولو ظهر أنها ذات برهان وحجة ، بل يعمل على إلزام الآخرين بفكره ، ويجبرهم على الأخذ برأيه ، ولو كان الصواب يجانبه ، والحق يخالفه .
وختم بالقول : إن ديدن أهل التكفير هو تعليق فشلهم وانهزام أئمتهم على الآخرين عن طريق كيل التهم على غيرهم وإعطاء المبررات لأتباعهم من اجل إبقاء صورتهم بيضاء ناصعة أمام الآخرين وجعل أنفسهم هم أهل الحق ومن يخالفهم يكفير وتستباح دماءه بهذا المعنى كشف الأستاذ المحقق الصرخي الحسني خلال محاضرته الـ 47 من بحثه ( وقفات مع… توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) والتي ألقاها مساء السبت 27 شوال 1438 هـ – 22-7-2017 م ، جانباً آخر من تدليسات التيمية من خلال تساؤله لمبتدعة التيمية المدلسين حول هذه الحقائق التاريخية التي ينقلها أبن الأثير في الكامل من أحداث ومصائب وويلات وخراب ودمار ونهب وسلب وقتل وقع بالمسلمين وبلدانهم نتيجة لانهزامية وفشل أئمة التيمية وسلاطينهم الذين يقدّسونهم ويعدّونهم حملة للواء الإسلام والتوحيد والجهاد كما في دول الأيوبيين والزنكيين والسلاجقة والعباسيين والأمويين بالرغم من الانحراف والشذوذ الأخلاقي والمجون والغدر والخيانة والصراعات السلطوية الدنيوية التي كان يتصف بها هؤلاء الأئمة والخلفاء والقادة والزعماء .
وقال البندر خلال خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في المكتب الشرعي لسماحة المرجع المحقق السيد الصرخي الحسني(دام ظله) في الكوت هذا اليوم الرابع من ذي القعدة 1438 هـ : الانحراف الفكري يُعد من أهم مُهددات الأمن والنظام العام ، ومن أبرز وسائل تقويض الأمن الوطني بمُقوّماته المختلفة ، حيث يهدف إلى زعزعة القناعات الفكرية ، والثوابت العقدية ، والمُقوّمات الأخلاقية والاجتماعية ، ولا شك أن جميع الانحرافات الفكرية والسلوكية ، والنشاطات الُمضرة بمصالح الناس ومقاصد الشرع يكون وراؤها فكراً منحرفاً ” والانحراف الفكري له آثار مُدمرة ، ومخاطر كبيرة على الفرد والمجتمع ، وكيان الدولة واستقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وضرر الانحراف الفكري يبدأ بصاحبه ، ثم يلحق المحيطين به من أسرته ، ثم يصيب مجتمعه ، وبلده .
وأضاف البندر : ويُعد التعصب الفكري انحراف الفكر ، فيقوم من يُصاب به بالانغلاق الفكري ، والانكفاء على الذات ، ومصادرة آراء الآخرين المعارضين لذلك الشخص الذي يسير على هذا النهج ، والذي قد يصل به الأمر إلى درجة الرفض وعدم قبول مُناقشة الآخرين ، أو الحوار معهم ” .
فالتعصب الفكري ينشأ نتيجة الجهل ، وجمود الفكر ، فيغفل صاحبه عن رؤية مقاصد الشرع ، وظروف الزمان والمكان ، وتغيرات العصر ، وفقه الواقع ، فلا يقبل آراء الآخرين ولو ظهر أنها ذات برهان وحجة ، بل يعمل على إلزام الآخرين بفكره ، ويجبرهم على الأخذ برأيه ، ولو كان الصواب يجانبه ، والحق يخالفه .
وختم بالقول : إن ديدن أهل التكفير هو تعليق فشلهم وانهزام أئمتهم على الآخرين عن طريق كيل التهم على غيرهم وإعطاء المبررات لأتباعهم من اجل إبقاء صورتهم بيضاء ناصعة أمام الآخرين وجعل أنفسهم هم أهل الحق ومن يخالفهم يكفير وتستباح دماءه بهذا المعنى كشف الأستاذ المحقق الصرخي الحسني خلال محاضرته الـ 47 من بحثه ( وقفات مع… توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) والتي ألقاها مساء السبت 27 شوال 1438 هـ – 22-7-2017 م ، جانباً آخر من تدليسات التيمية من خلال تساؤله لمبتدعة التيمية المدلسين حول هذه الحقائق التاريخية التي ينقلها أبن الأثير في الكامل من أحداث ومصائب وويلات وخراب ودمار ونهب وسلب وقتل وقع بالمسلمين وبلدانهم نتيجة لانهزامية وفشل أئمة التيمية وسلاطينهم الذين يقدّسونهم ويعدّونهم حملة للواء الإسلام والتوحيد والجهاد كما في دول الأيوبيين والزنكيين والسلاجقة والعباسيين والأمويين بالرغم من الانحراف والشذوذ الأخلاقي والمجون والغدر والخيانة والصراعات السلطوية الدنيوية التي كان يتصف بها هؤلاء الأئمة والخلفاء والقادة والزعماء .