المركز الإعلامي – إعلام قلعة سكر
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد وحسينية الامام الحسن العسكري عليه السلام في مدينة قلعة سكر شمال محافظة ذي قار، بإمامة الشيخ ضياء الطربوشي (دام عزه) بتاريخ 15 شعبان 1438 الموافق 12 آيار 2017.
واكد الطربوشي خلال خطبته ” لقد وصلنا الكثيرُ من الأحاديثِ الصحيحةِ الدالةِ على ظهورِ المهدي عليه السلام وأنّه سيكونُ في آخرِ الزمان، وهو علامةٌ من علاماتِ الساعةِ وشرطٌ من أشراطِها وقد ذُكرَ اسمُ وعنوانُ المهدي صراحةً في الكثيرِ منها، فيما أشارتُ باقي الرواياتِ إلى عناوينِ فهمَ منها كلُ عقلاءِ المسلمينَ أن المقصودَ منها هو الشخصُ المسمَّى بالمهدي، ومن هذهِ الأحاديث :
عن أبي سعيدٍ الخدري رضيَ اللهُ عنه أن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وآله وسلم قال: يخرجُ في آخرِ أمتي المهدي يَسقيه اللهُ الغيثَ وتُخرجُ الأرضَ نباتَها ويُعطي المالَ صحاحًا وتَكثرُ الماشيةُ وتعظمُ الأمةُ, يعيشُ سبعًا أو ثمانيًا. المصدر/ مستدرك الحاكم، وقال الحاكم: هذا حديثٌ صحيحُ الإسنادِ ولم يخرجاه. مسلم والبخاري>
وأضاف الطربوشي ” لقد تواترتِ الأحاديثُ بظهورِ المهدي عليه السلام وأشارَ للتواتر العديدُ من العلماءِ والأئمة، وحتى ألزمَ المقابلَ الحجةَ ( والكلامُ لسماحةِ السيد الصرخي الحسني ) .. فنحن لا نتحدثُ عن حياةِ المهدي، فالكلامُ في الكليةِ وفي القاعدةِ والأصلِ وفي شخص المهدي، سواء كان مولودًا وعلى قيدِ الحياةِ او مازال حيًا وسيظهر، أو سيُولدُ لاحقًا، أو سيولد حاليًا، فهذا ليس مقامَ البحث. فالمهم نريدُ أن نثبتَ أصلَ القضية، وأصلَ المهدي ، فعندما يُعرضُ القومُ عن المهدي وعن أصلِ وذكرِ المهدي ،وهم يعترفونَ بهذهِ القضيةِ فعلينا أن نُثبتَ هذا الأمر، وعليه فأقول: لقد تواترتِ الأحاديثُ بظهورِ المهدي عليه السلام وأشارَ للتواتر العديدُ من العلماء والأئمةِ من أهلِ السنة”
واستشهد خطيب الجمعة بتعلق المرجع الصرخي (دام ظله) على النهج التيمي بقوله ” وبعدَ ثبوتِ أحاديثِ المهدي عليه السلام وتواترِها حتى في عنوانِ المهدي، وبعدَ ثبوتِ اثباتِ التواترِ من علماء الأمّةِ وعقلائها، فإنّنا نجدُ الغرابةَ في إعراضِ البخاري عنها بالرغم من أنّ العديدَ منها صحيحةٌ حتى على شرطِ البخاري!!! وبحسب ما قِمتُ به من بحثٍ لم أجد أيَّ حديثٍ في البخاري يتضمّنُ عنوانَ المهدي وكذلك لم أجدْ في مسلم أيَّ حديثٍ يتضمّنُ عنوانَ المهدي لكن وجدتُ في بعضِ من نَقلَ عن مسلم أنّه ذكرَ حديثًا واحدًا يذكرُ عنوانَ المهدي”
واكد الطربوشي خلال خطبته ” لقد وصلنا الكثيرُ من الأحاديثِ الصحيحةِ الدالةِ على ظهورِ المهدي عليه السلام وأنّه سيكونُ في آخرِ الزمان، وهو علامةٌ من علاماتِ الساعةِ وشرطٌ من أشراطِها وقد ذُكرَ اسمُ وعنوانُ المهدي صراحةً في الكثيرِ منها، فيما أشارتُ باقي الرواياتِ إلى عناوينِ فهمَ منها كلُ عقلاءِ المسلمينَ أن المقصودَ منها هو الشخصُ المسمَّى بالمهدي، ومن هذهِ الأحاديث :
عن أبي سعيدٍ الخدري رضيَ اللهُ عنه أن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وآله وسلم قال: يخرجُ في آخرِ أمتي المهدي يَسقيه اللهُ الغيثَ وتُخرجُ الأرضَ نباتَها ويُعطي المالَ صحاحًا وتَكثرُ الماشيةُ وتعظمُ الأمةُ, يعيشُ سبعًا أو ثمانيًا. المصدر/ مستدرك الحاكم، وقال الحاكم: هذا حديثٌ صحيحُ الإسنادِ ولم يخرجاه. مسلم والبخاري>
وأضاف الطربوشي ” لقد تواترتِ الأحاديثُ بظهورِ المهدي عليه السلام وأشارَ للتواتر العديدُ من العلماءِ والأئمة، وحتى ألزمَ المقابلَ الحجةَ ( والكلامُ لسماحةِ السيد الصرخي الحسني ) .. فنحن لا نتحدثُ عن حياةِ المهدي، فالكلامُ في الكليةِ وفي القاعدةِ والأصلِ وفي شخص المهدي، سواء كان مولودًا وعلى قيدِ الحياةِ او مازال حيًا وسيظهر، أو سيُولدُ لاحقًا، أو سيولد حاليًا، فهذا ليس مقامَ البحث. فالمهم نريدُ أن نثبتَ أصلَ القضية، وأصلَ المهدي ، فعندما يُعرضُ القومُ عن المهدي وعن أصلِ وذكرِ المهدي ،وهم يعترفونَ بهذهِ القضيةِ فعلينا أن نُثبتَ هذا الأمر، وعليه فأقول: لقد تواترتِ الأحاديثُ بظهورِ المهدي عليه السلام وأشارَ للتواتر العديدُ من العلماء والأئمةِ من أهلِ السنة”
واستشهد خطيب الجمعة بتعلق المرجع الصرخي (دام ظله) على النهج التيمي بقوله ” وبعدَ ثبوتِ أحاديثِ المهدي عليه السلام وتواترِها حتى في عنوانِ المهدي، وبعدَ ثبوتِ اثباتِ التواترِ من علماء الأمّةِ وعقلائها، فإنّنا نجدُ الغرابةَ في إعراضِ البخاري عنها بالرغم من أنّ العديدَ منها صحيحةٌ حتى على شرطِ البخاري!!! وبحسب ما قِمتُ به من بحثٍ لم أجد أيَّ حديثٍ في البخاري يتضمّنُ عنوانَ المهدي وكذلك لم أجدْ في مسلم أيَّ حديثٍ يتضمّنُ عنوانَ المهدي لكن وجدتُ في بعضِ من نَقلَ عن مسلم أنّه ذكرَ حديثًا واحدًا يذكرُ عنوانَ المهدي”