المركز الإعلامي _ إعلام القرنة
تكلم فضيلة الشيخ أنس المالكي (دام توفيقه) خطيب صلاة الجمعة في جامع سيد الكائنات (صلى الله عليه و آله وسلم) اليوم الأول من شهر محرم 1439 هـ ، الموافق 22 / 9 / 2017 م , عن أهمية متابعة محاضرات المرجع المحقق قائلًا :
“المتتبع لمحاضرات الأستاذ المحقق (دام ظلّه) العقائدية بإمكانه استخراج آلاف الردود العلمية والعقلية على احقية مذهب أهل البيت (عليهم السلام)”. وأضاف : ومن جملة الردود التي يمكن استخراجها من هذه المحاضرات القيمة , أثبات جواز إقامة المجالس والسير واظهار الحزن على الإمام الحسين (عليه السلام) , وهذه المسائل التي كُفر أتباع مدرسة أهل البيت بسببها , بينما نجدها ومن خلال محاضرات المرجع المحقق من ضمن اعمال أئمة ابن تيمية والغريب أن الحراني لا يُكفَّرهم !!. وأشار : إلى ما نقله ابن الأثير في الكامل عن الملك والخليفة العباسي (جلال الدين) كان له خصي خادمًا وكان هذا الخليفة يهواه واسمه “قلج” وبعد أن مات هذا الخادم , مشى الخليفة العباسي جلال الدين في جنازته بعض الطريق راجلًا , ولما وصلا إلى تبريز أرسل إلى أهل البلد وأمرهم بالخروج عن البلد وتلقي الجنازة , وما كان من الخليفة الإ أن قام بمعاقبة أهل تبريز لكونهم لم يتفاعلوا بالحزن والبكاء للمستوى الذي يرغب به الخليفة !!!. من الجدير بالذكر : ولا يمكن أن تكون هناك وجه مقارنة بين خادم الخليفة والصالحين فضلًا عن المقارنة مع سيد الصالحين الإمام الحسين (عليه السلام) , فيا ترى لماذا يكفر اتباع أهل البيت وهم يمشون إحياءًا لزيارة قبر ابن بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ويغض الطرف _ ابن تيمية – عن مشي خليفته وإمامه جلال الدين ؟!!. ركعتا صلاة الجمعة |