اقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الشهيد محمد باقر الصدر (رحمه ألله ) بأمامة الشيخ نصير المياحي (دام عزه ) 9 رجب 1438هـ ، الموافق 7 / 4 / 2017 م وقال الخطيب بعد ان تقدم بالتهنئه الى رسول الإنسانية ومنقذ البشرية نبينا محمد (صلى الله عليه واله) وإلى اهل بيته الطاهرين (سلام الله عليهم اجمعين ) والى المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دم ظله) بذكرى ولادة الامام الجواد (عليه السلام ):- لم تقتصر إمامة الامام ُ الجواد (عليه السلام ) على التفرّغ لشؤونِ التّشريعِ والفقهِ والبحثِ فيها، رغمَ أهميّةِ هذا الدّور، لأنّ دورَهُ الكبير كان في أن يبقى الإسلامُ نقيّاً صافياً كما جاء به رسولُ اللهِ(صلى الله عليه واله وسلم)..من هنا، كان حرصُ الإمامِ(عليه السلام) على ترجمةِ هذا الدّينِ إلى حركةٍ تنزلُ إلى أرضِ الواقع، ليكون إسلاماً يتحرّكُ عبادةً وأخلاقاً ومعاملةً وسلوكاً ومحبّةً وإنسانيّة …
اما في الخطبة الثانية فقد ركز الخطيب المياحي على ضرورة التصدي للفكر التيمي الداعشي داعيا العلماء والمثقفين والأساتذة والمفكرين إلى ضرورة التصدي لهذا الفكر الهدام الدخيل على الاسلام قائلا: ومن اوضح مصاديق الكذب والدجل والقبح والفساد في هذا الزمان هو الفكر التيمي الداعشي القاتل المدمر المستبيح للدماء والاعراض والاموال والاوطان ، وما تمر به الامة الاسلامية من هجمة شرسة يحتم على العلماء والمثقفين والاكاديمين والاساتذة والمفكرين الوقوف بوجه الفكر التيمي الداعشي وتجفيف منابعه ، لانه اذا لم نواجه الفكر بالفكر سيستمر ويواصل الفكر التيمي الداعشي تأثيره في الفتن واباحة الدماء والاموال والاعراض
واضاف المياحي قائلا: ومن الواضح جدا ان الحلول العسكرية والإستخباراتية لا تأتي بالحلول الجذرية وإنما تبقى حلول وقتية لا تعالج أصل المشكلة واساسها التكفيري.
وأثنى الخطيب في ختام خطبته على موقف المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) الذي تصدى للفكر الداعشي وابطله بالدليل والبرهان قائلا: ولتقليل من سفك الدماء وللقضاء على الفكر الداعشي الارهابي تصدى سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ومن خلال محاضرات التحليل الموضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ومنذ سنين وقبل ان يدخل هذا العدو الكاسر الى ارض العراق ارض الانبياء وشعب الاوصياء.