المركز الإعلامي / إعلام الشعلة
فتح الشيخ حيدر الساعدي إمام و خطيب صلاة الجمعة المباركة في مسجد المتقين في مدينة الشعلة غرب العاصمة بغداد اليوم الخامس والعشرون من شهر ذي القعدة لسنة 1438هــ الموافق الثامن عشر من آب لسنة 2017 م
النار على التيمية المارقة بقوله أيها التيمية المارقة إنً سلاطينكم وحكامكم هم شواذ جنسيًا لافتا وهذا الامر لايخفى على القارئ اللبيب والمنصف فهذا ابن الأثير يقول في كتابه الكامل “وَذَلِكَ أَنَّهُ -أنّ جلال الدين- كَانَ لَهُ خَادِمٌ خَصِيٌّ، وَكَانَ جَلَالُ الدِّينِ يَهْوَاهُ، وَاسْمُهُ قَلِجُ” ذاكرا تعليق السيد الاستاذ الصرخي “استغفر الله: ربما يكون هذا الحب والهوى لله وفي الله وإلى الله، فلا نظن سوءًا!!! ونستغفر الله (تعالى) ونتوب إليه]]، [عندما يطرق السمعَ الخصيُّ، تذكر الأمرد!!! لاحِظ أنا لا أريد أن أحكي أكثر مِن هذا، وأترك الفكر والعقل والتصوَّر والخيال والتفكير المنطقي لكم، لاحِظ: خادم خصي، ولدان أمية، بلاط بني أمية، حكّام بني أمية، مع الولدان خلفاء وسلطان في الدولة القدسيّة المقدَّسة، مع المماليك والولدان، ومع الخصي هنا والخصي هناك، وعندك الشاب الأمرد، ولك المجال في التفكير” أن صراعات التيمية ليست من اجل الدين والاسلام بل هي من اجل الارض والمنصب والمال والسلطة حتى لو ادى الامر الى ان يقاتل الاخ اخيه مضيفًا ان تاريخ ائمة المارقة عبارة عن صراعات وتقاتل بين الاخوة من اجل المناصب والأموال والسمعة والواجهة والسلطة!! كما ذكر ذلك ابن الاثير في كتابه (الكامل) , حيث اشار المحقق الصرخي الحسني تعليقا ً على ما ورد في كتاب ابن الاثير في ذكر احوال ائمة المارقة الى أنّ (الأخ يصارع الأخ , يحارب ويتقاتل مع الأخ ويسفك الدماء من أجل أن يوسع الملك.
ركعتا صلاة الجمعة