المركز الإعلامي – إعلام الشعلة
أقيمت صلاة الجمعة المباركة بإمامة حسن الواسطي في محافظة بغداد مدينة الشعلة اليوم الجمعة 27 من شهر شَوَّال 1441هجرية الموافق 19 من حزيران 2020 ميلادية.
قال الخطيب أنّ الإمام الصادق في حواره مع الزنادقة والملحدين “يُمثّل العالِم الحليم الهادئ المسيطر على كلّ نواحي المعرفة، ممّا أدّى إلى رجوع بعض الملحدين وإيمانهم بالله على يديه”، وأشار الخطيب الواسطي إلى “تتنوّع أطراف الحوار مع الإمام (عليه السلام) إلى أنواع المعتقدات بدءً من الإنكار لوجود الله تعالى وانتهاءً بالسلوكيّات المنحرفة التي غرضها التخريب والتضليل، وتشويه سمعة أئمّة أهل البيت – عليهم السّلام- أوّلاً، وهدم كيان الاِسلام ثانياً”.
و قال الخطيب أنّ من جملة الذين أظهروا الحركات الباطنية وأغروا جماعة من شيعة أئمّة أهل البيت – عليهم السّلام- هو محمد بن مقلاص المعروف بأبي الخطاب الأسدي وزملاؤه، نظير المغيرة بن سعيد، وبشار الشعيري وغيرهم. وذكر الخطيب أنّ الإمام اتّخذ موقفاً واضحاً وحازماً تجاههم وحذّر الناس منهم، وقال الخطيب أنّ “هذا هو دور المرجع الجامع للشرائط الذي يمثل النيابة العامة في الغيبة الكبرى، فدوره دور الإئمة(عليهم السلام) في التصدي للمنحرفين، فإذا وجدت حركات سلوكية منحرفة يتصدى لها، ولا يجوز له السكوت.
ولهذا نجد المرجع الديني السيد الأستاذ الصرخي الحسني (دام ظله) قد تصدى لأصحاب السلوك المنحرف، الذين أظهروا اعتقادات فاسدة وتأويلات باطلة، قد ضلوا وأضلوا مجموعة من الناس، فكان سماحته دام ظله لهم بالمرصاد فكشف خداعهم ودجلهم وحذر الناس من مكرهم” مشيراً إلى الجماعة الذين يدّعون المعرفة بالعرفان وعلم الباطن، وفي الواقع هم منغمسون بالسِحر والدجَل وتحضير الأرواح.