أشار خطيب جمعة الشامية لاهمية الدور المهم للعلماء الربانين العاملين في كشف زيف وقبح وفساد وانحراف ائمة الكفر والفسوق المنافقين الكاذبين المخادعين مبينا ان اوضح مصاديق الكذب والدجل والقبح والفساد في هذا الزمان هو الفكر التيمي الداعشي القاتل المدمر المستبيح للدماء والاعراض والاموال والاوطان…
كان ذلك خلال خطبتي صلاة الجمعة التي أقيمت اليوم في مدينة الشامية وبإمامة سماحة الشيخ ارشد الحميداوي”وفقه الله”وفي جامع السيد الشهيد محمد باقر الصدر”قدس سره”وبتاريخ 7-4-2017م الموفق 9-رجب الاصب-1438هـ..
الشيخ الحميداوي اكد أن ما تمر به الامة الاسلامية من هجمة شرسة يحتم على العلماء والمثقفين والاكاديمين والاساتذة والمفكرين الوقوف بوجه الفكر التيمي الداعشي وتجفيف منابعه ، لانه اذا لم نواجه الفكر بالفكر سيستمر ويواصل الفكر التيمي الداعشي تأثيره في الفتن واباحة الدماء والاموال والاعراض ومن الواضح جدا ان الحلول العسكرية والإستخباراتية لا تأتي بالحلول الجذرية وإنما تبقى حلول وقتية لا تعالج أصل المشكلة واساسها التكفيري…
مضيفا وللتقليل من سفك الدماء وللقضاء على الفكر الداعشي الارهابي
تصدى سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ومن خلال محاضرات التحليل الموضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ومنذ سنين وقبل ان يدخل هذا العدو الكاسر الى ارض العراق ارض الانبياء وشعب الاوصياء .
منوها انه وببركة العلم والدليل والبرهان وببركة العلماء العاملين وببركة محاضرات سماحة السيد الصرخي الحسني في بحوث وقفات مع توحيد التيمة الجسمي الاسطوري ومن خلال من منبر الجمعة ومن خلال حلقات الدرس والندوات والمهرجانات والمؤتمرات ومن خلال الشبكة العنكبوتية ( الانترنيت) وعالم النت ابطلنا خزعبلات وتفاهات واساطير الفكري التيمي الداعشي فكشفنا حقيقة توحيدهم الاسطوري الخرافي وربهم الشاب الامرد الجعد القطط واثبتنا ان التيمية يعتقدون بقتلهم المسلمين ينالون رضا الله ودخول الجنة ويقولون باسطورة وخرافة تعدد وكثرة صور الله ورؤيته ومخاطبته ، واثبتنا ان التيمية ليس عندهم نظرية ولا اصول ولا حكمة وان معلوماتهم التقاطية عشوائية فيها التعارض والتضارب والتناقض والخرافة والجهل والخيال والاسطورة ، وانهم يعتمدون اسلوب التدليس والتغرير والتشويش والمغالطات …