أشاد خطيب جمعة الشامية سماحة الشيخ ارشد الحميداوي بالدور المرجعي القائدُ الذي تبناه المحقق الصرخي والمرتبطُ ارتباطا فعليا مع الجماهيرِ من خلالِ المواقفِ الوطنيةِ التي تدلُ على ولاءه للعراق وشعبه…
كان هذا خلال خطبتي صلاة الجمعة التي أقيمت اليوم في جامع السيد الشهيد محمد باقر الصدر “قدس سره” وبتاريخ 24-3-2017م الموافق 25-جماد الاخرة-1438هـ…
مؤكدا ان تلك المواقف المشرفة قد منحتهُ هذه السمةُ من النجاحِ في السيرِ بهذه الأمةِ نحوَ الهدفِ السامي لتوطيدِ اركانِ الحقِ وبيانهِ وبخطى واثقةٍ بكثيرٍ من الدقةِ والصبرِ عليها وذلك لإتمامِ المرادِ بصورةٍ فعليةٍ لا بصورةٍ شكليةٍ لذلك لم تغب توجيهاته(دام ظله)عن الاهتمام بالجانب الثقافي العام والجانب الثقافي الديني والحوزوي انطلاقا من كون العلم هو الفيصل بين الانحراف وطريق الصواب….
فيما أشار سماحته الى ان المحقق الصرخي لم يترك أي مفصل من مفاصل الحياة إلا وكان له دور وتوجيه أو إشارة سواء كان من الناحية السياسية أو الاجتماعية أو الدينية والفكرية , فلا يخفى على كل عراقي وكلِ مسلمٍ بياناتُه السياسيةُ الوطنيةُ التي كانت ولا زالت تُغرِز بالحبِ لهذا الوطن وشعبه وتُعبرُ عن الانتماءِ الحقيقي لتربتهِ المقدسة, وأيضا بياناته وخطاباته التي تُحاربُ وتُفشِلُ كلَّ المخططاتِ التي تهدف للنيل من الاسلامِ والعراقِ وشعبهِ على الخصوصِ….
وفي جانب اخر اوضح الشيخ الحميداوي الدور البالغ الذي يشغله المحقق الصرخي في تصديه للفكر التكفيري المنحرف عبر سلسلة بحوث علمية تحت عنوان “وقفات مع.. توحيد التيمية الجسمي الاسطوري” قائلا :لقد كشف سماحة السيد الصرخي(دام ظله) حقائق تأريخية كانت مغيبة من خلالِ الاستدلالِ العلمي الفكري والعقدي التاريخي الفلسفي ويبقى على اصحابِ العقولِ اعادةِ قراءةِ التاريخِ بتجردٍ عن الطائفيةِ والمناطقيةِ، فأثبت قبحَ وفسادَ قادةِ الدواعش التيمية اتباعِ الشابِ الامردِ.