المركز الإعلامي-إعلام الشامية
أكدَّ خطيب جمعة الشامية ان ثورة الحسين عليه السلام صرخة انسانية لا تخص امة دون امة اخرى، بل هي نداء لكل الناس ولكل الامم، واستنهاض لكل الشعوب ولكافة البشر، لا فرق بين اسودهم وابيضهم عربيهم واعجميهم. ثورة الحسين صرخة حضارية مدوية لا يحدها زمان ولا مكان في رفض الظلم والظالمين ومقارعة الطغاة والمستعمرين. انها صرخة العدالة والمباديء الانسانية السامية في الاصلاح وقيادة الصالحين ومحاربة الفساد والمفسدين وزبانيتهم.
كان هذا خلال خطبتي صلاة الجمعة التي أقيمت في مدينة الشامية الثامن من محرم الحرام لسنة 1438هـ المصادف 29-9-2017م وبإمامة السيد الحسيني”وفقه الله”.
مضيفا “إنها صرخة الضمير الواعي في حركيته المتفاعلة مع مفاهيم التحرر من التبعية، والمصلح يوفر على الناس دمائهم، ولذلك فهو لا يوفر جهدا لتحريم دم الانسان وصونه من الهدر، ما زال هناك متسع من الوقت والجهد والوسائل غير السيف والقتل. على العكس من الطغاة والمجرمين الذين يبدأون خطوتهم الاولى نحو الهدف، بهدر الدم الحرام وازهاق الارواح المحترمة، وهنا يكمن الفارق الكبير بين المصلح والمجرم.
كما ,اكد سماحته أن هدف الحسين ، هو الاصلاح اولا واخيرا، اصلاح ما فسد من حال الامة على يد الحكومات والانظمة التي تعاقبت على الحكم، من بعد وفاة رسول الله (ص) واصلاح ما افسدته القوى الاجتماعية التي ملكت المال والاعلام والسلطة. اراد الامام الحسين (عليه السلام) في حركته، أن يثبت للعالم أنّ هؤلاء الطغاة الذين حملوا ظاهر الإسلام، واستبطنوا الكفر والانحراف، هم لا يمثلون الحالة الإسلامية الصحيحة، لإنهم دنّسوا كل القيم الإنسانية التي جاء بها الإسلام ، وهدروا كرامة الإنسان ، وسلبوا حريته.
كما واضاف سامحته قائلا “في كل عصر وزمان يزيد عليه اللعنه والعذاب، ومن يمثل خطه المنحرف عن الاسلام وحكمه ونهجه من الطغاة والحكام الظلمه الجائرين واتباعهم المرتزقه والقتله الفاسقين والفاجرين…. لذلك يجب ان نعي حقيقة القضية الحسينية فالثورة الحسينية هي دستور المظلوم المتوهج في قلب كل ذي ضمير وعقل ولابد السير فيها وعليها وانها الخلاص من الظلم والاستبداد والذي يحمل هذا العنوان اوجب عليه الانتفاض والوقوف بوجه الظالم والمفسد.
كان هذا خلال خطبتي صلاة الجمعة التي أقيمت في مدينة الشامية الثامن من محرم الحرام لسنة 1438هـ المصادف 29-9-2017م وبإمامة السيد الحسيني”وفقه الله”.
مضيفا “إنها صرخة الضمير الواعي في حركيته المتفاعلة مع مفاهيم التحرر من التبعية، والمصلح يوفر على الناس دمائهم، ولذلك فهو لا يوفر جهدا لتحريم دم الانسان وصونه من الهدر، ما زال هناك متسع من الوقت والجهد والوسائل غير السيف والقتل. على العكس من الطغاة والمجرمين الذين يبدأون خطوتهم الاولى نحو الهدف، بهدر الدم الحرام وازهاق الارواح المحترمة، وهنا يكمن الفارق الكبير بين المصلح والمجرم.
كما ,اكد سماحته أن هدف الحسين ، هو الاصلاح اولا واخيرا، اصلاح ما فسد من حال الامة على يد الحكومات والانظمة التي تعاقبت على الحكم، من بعد وفاة رسول الله (ص) واصلاح ما افسدته القوى الاجتماعية التي ملكت المال والاعلام والسلطة. اراد الامام الحسين (عليه السلام) في حركته، أن يثبت للعالم أنّ هؤلاء الطغاة الذين حملوا ظاهر الإسلام، واستبطنوا الكفر والانحراف، هم لا يمثلون الحالة الإسلامية الصحيحة، لإنهم دنّسوا كل القيم الإنسانية التي جاء بها الإسلام ، وهدروا كرامة الإنسان ، وسلبوا حريته.
كما واضاف سامحته قائلا “في كل عصر وزمان يزيد عليه اللعنه والعذاب، ومن يمثل خطه المنحرف عن الاسلام وحكمه ونهجه من الطغاة والحكام الظلمه الجائرين واتباعهم المرتزقه والقتله الفاسقين والفاجرين…. لذلك يجب ان نعي حقيقة القضية الحسينية فالثورة الحسينية هي دستور المظلوم المتوهج في قلب كل ذي ضمير وعقل ولابد السير فيها وعليها وانها الخلاص من الظلم والاستبداد والذي يحمل هذا العنوان اوجب عليه الانتفاض والوقوف بوجه الظالم والمفسد.