موقع السيد الحسني موقع سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الحسني
المركز الإعلامي-إعلام الشامية
أكدَّ خطيب جمعة مدينة الشامية أن هناك جملة من المبادىء الإنسانيّة الرفيعة المشتركة بين أهل الأديان وغيرهم، مدعاة للفخر لمن تمسك بها سواء كان أمّة أو شعباً أو فرداً، ويأتي في طليعتها مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يعني تحسّس الإنسان آلام أخيه الإنسان معنوية كانت أو مادّية.
كان ذلك خلال خطبتي صلاة الجمعة التي أقيمت اليوم في مدينة الشامية في جامع السيد الشهيد محمد باقر الصدر”قدس سره” وبإمامة سماحة السيد الحسيني”وفقه الله” وبتاريخ التاسع عشر من شوّال لسنة 1438هـ الموافق الرابع عشر من تموز لسنة 2017م.
السيد الحسيني أضاف قائلا: ومن روعة الإسلام في هذا المبدأ أنّه هذَّب نفوس المسلمين تجاهه، رافعاً شعاره (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى***1648; أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) ومن اروع صورة أنّه عدّ الفقير شريكا للغني في أمواله بمقدار ما لهُ من حصّة شرعية فيها ؛ لكي لا يكون الدفع المستحقّ إليه خارجاً عن دائرة الاستحقاق بأي نحو كان. ما دام عنوان الدفع هو الشِركةِ بين إثنين.
فيما نبه أن فكرة التكافل لم تنبت فكرة بلا جذور، ولم تنطلق من فراغ، وإنّما سبقتها ومهدت لها وأسهمت في فاعليتها وديمومتها مجموعة من الأسس والمبادئ العامة فكان للسُنة النبوية الأثر البالغ في تدعيم وترسيخ مبدأ التكافل من خلال تأكيدها على مبدأ الأخوة وما يستلزمه من التزامات إجتماعية كقضاء حوائج الإخوان وإعانتهم.
ومن جانب اخر أشار السيد الحسيني أنه ومن أجل أن يتأصّل مبدأ التكافل في وجدان وواقع الناس اتّبع الإسلام منهج « الترغيب والترهيب » لأجل دفع الأفراد نحو الاتحاد والتعاون والتكافل، فمن باب الترغيب قال أمير المؤمنين عليه السلام: « مواساة الأخ في الله تزيد في الرزق وفي مقابل ذلك نجد التحذير الكثير لكل من يقصر في حق إخوانه، وكشاهد على ذلك يقول الإمام الكاظم عليه السلام: « من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيراً به في بعض أحواله، فلم يجره بعد أن يقدر عليه، فقد قطع ولاية الله عزّ وجل ».
كما وأستدرك سماحته قائلا :وسيرا على النهج الذي اختطه اهل البيت عليهم السلام ووجهوا به شيعتهم ومحبيهم، عمل سماحة السيد الاستاذ (دام ظله) على صياغة عقد اجتماعي يرتكز على مبدأ الأخوّة بين مقلديه ومحبيه، واكد على ترسيخ هذا المبدأ وإشاعته لسد حوائج اخوتهم كما اهل بيت النبي عليهم السلام .
أكدَّ خطيب جمعة مدينة الشامية أن هناك جملة من المبادىء الإنسانيّة الرفيعة المشتركة بين أهل الأديان وغيرهم، مدعاة للفخر لمن تمسك بها سواء كان أمّة أو شعباً أو فرداً، ويأتي في طليعتها مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يعني تحسّس الإنسان آلام أخيه الإنسان معنوية كانت أو مادّية.
كان ذلك خلال خطبتي صلاة الجمعة التي أقيمت اليوم في مدينة الشامية في جامع السيد الشهيد محمد باقر الصدر”قدس سره” وبإمامة سماحة السيد الحسيني”وفقه الله” وبتاريخ التاسع عشر من شوّال لسنة 1438هـ الموافق الرابع عشر من تموز لسنة 2017م.
السيد الحسيني أضاف قائلا: ومن روعة الإسلام في هذا المبدأ أنّه هذَّب نفوس المسلمين تجاهه، رافعاً شعاره (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى***1648; أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) ومن اروع صورة أنّه عدّ الفقير شريكا للغني في أمواله بمقدار ما لهُ من حصّة شرعية فيها ؛ لكي لا يكون الدفع المستحقّ إليه خارجاً عن دائرة الاستحقاق بأي نحو كان. ما دام عنوان الدفع هو الشِركةِ بين إثنين.
فيما نبه أن فكرة التكافل لم تنبت فكرة بلا جذور، ولم تنطلق من فراغ، وإنّما سبقتها ومهدت لها وأسهمت في فاعليتها وديمومتها مجموعة من الأسس والمبادئ العامة فكان للسُنة النبوية الأثر البالغ في تدعيم وترسيخ مبدأ التكافل من خلال تأكيدها على مبدأ الأخوة وما يستلزمه من التزامات إجتماعية كقضاء حوائج الإخوان وإعانتهم.
ومن جانب اخر أشار السيد الحسيني أنه ومن أجل أن يتأصّل مبدأ التكافل في وجدان وواقع الناس اتّبع الإسلام منهج « الترغيب والترهيب » لأجل دفع الأفراد نحو الاتحاد والتعاون والتكافل، فمن باب الترغيب قال أمير المؤمنين عليه السلام: « مواساة الأخ في الله تزيد في الرزق وفي مقابل ذلك نجد التحذير الكثير لكل من يقصر في حق إخوانه، وكشاهد على ذلك يقول الإمام الكاظم عليه السلام: « من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيراً به في بعض أحواله، فلم يجره بعد أن يقدر عليه، فقد قطع ولاية الله عزّ وجل ».
كما وأستدرك سماحته قائلا :وسيرا على النهج الذي اختطه اهل البيت عليهم السلام ووجهوا به شيعتهم ومحبيهم، عمل سماحة السيد الاستاذ (دام ظله) على صياغة عقد اجتماعي يرتكز على مبدأ الأخوّة بين مقلديه ومحبيه، واكد على ترسيخ هذا المبدأ وإشاعته لسد حوائج اخوتهم كما اهل بيت النبي عليهم السلام .
ركعتا صلاة الجمعة
