المركز الإعلامي _إعلام الشامية
تكلم خطيب الجمعة ” الشاب علي الكعبي ” في خطبته التي ألقاها اليوم الجمعة الخامس من شهر ربيع الأول
1442 هجرية، الموافق 23 من تشرين الأول 2020 ميلادية إلى دور الإمام الرضا (عليه السلام) في التصدي للحركات المنحرفة التي نخرت جسد الامة الإسلامية بسموم افكارها الضالة المضلة، ومن هذه الحركات (حركة الواقفية) والتي واجهها الإمام (عليه السلام) مواجهة فكرية علمية استطاع من خلالها تحجيم وتقليص نفوذهم، وتفنيد ادعاءاتهم التي تدعي الإسلام ، حيث أضاف الخطيب الكعبي قائلًا من الاسباب التي تؤدي الى ظهور مثل هذه حركات هو التعلق بالدنيا وزخارفها ويعد هذا أهم عامل أدى إلى نشوء ظاهرة الوقف على إمامة موسى بن جعفر (عليه السلام ) وتوجد روايات كثيرة تُرجع ذلك إلى البعد المادي ،
حيث أكد الخطيب ذلك قائلا لاحظوا اخوتي شدة الامتحان والابتلاء على مستوى وكلاء للامام، ماذا فعلت بهم الدنيا والانقياد خلف المال. جعلتهم ينكرون وفاته سلام الله عليه وهذا يستلزم نكران استمرار الامامة. بل يساومون على ذلك ويدفعون الاموال لمن يدافع عن الحق لشراء الذمم وصرف الانظار عن الحق وأهله. نسأل الله تعالى ان نكون من الثابتين على نهج آل البيت عليهم السلام حيث ختم الخطيب قائلا : نعم ، هكذا كانت حياة ائمة اهل البيت (عليهم السلام) ومعاناتهم مع القريب والبعيد مع الموالي والوكيل لهم، ومع الحاكم والمتسلط والجاحد والغاصب لحقهم. نجدهم (عليهم السلام) يعانون من اضطاهد ومضايقة وتشديد وحبس في سجون وطامورات الظلمة الطغاة.
ولو كانوا مبسوطي اليد ومن اصحاب النفوذ لما تطاول عليهم القريب والبعيد، فحتى وكلائهم المنحرفين طمعوا بهم. وهنا نلفت الى ان امامتهم وولايتهم الشرعية ثابتة رغم قبض ايديهم، وانعدام سلطتهم الدنيوية. كذلك نجد معاناة اخرى من الموالي والوكيل حيث، حيث الخيانة والشبهات والاقاويل، وتشتيت الناس وحرفهم عنهم رغبة بالدنيا وطمعا فيها ، كان ذلك في خطبته التي ألقاها في مسجد السيد الشهيد محمد باقر الصدر .
1442 هجرية، الموافق 23 من تشرين الأول 2020 ميلادية إلى دور الإمام الرضا (عليه السلام) في التصدي للحركات المنحرفة التي نخرت جسد الامة الإسلامية بسموم افكارها الضالة المضلة، ومن هذه الحركات (حركة الواقفية) والتي واجهها الإمام (عليه السلام) مواجهة فكرية علمية استطاع من خلالها تحجيم وتقليص نفوذهم، وتفنيد ادعاءاتهم التي تدعي الإسلام ، حيث أضاف الخطيب الكعبي قائلًا من الاسباب التي تؤدي الى ظهور مثل هذه حركات هو التعلق بالدنيا وزخارفها ويعد هذا أهم عامل أدى إلى نشوء ظاهرة الوقف على إمامة موسى بن جعفر (عليه السلام ) وتوجد روايات كثيرة تُرجع ذلك إلى البعد المادي ،
حيث أكد الخطيب ذلك قائلا لاحظوا اخوتي شدة الامتحان والابتلاء على مستوى وكلاء للامام، ماذا فعلت بهم الدنيا والانقياد خلف المال. جعلتهم ينكرون وفاته سلام الله عليه وهذا يستلزم نكران استمرار الامامة. بل يساومون على ذلك ويدفعون الاموال لمن يدافع عن الحق لشراء الذمم وصرف الانظار عن الحق وأهله. نسأل الله تعالى ان نكون من الثابتين على نهج آل البيت عليهم السلام حيث ختم الخطيب قائلا : نعم ، هكذا كانت حياة ائمة اهل البيت (عليهم السلام) ومعاناتهم مع القريب والبعيد مع الموالي والوكيل لهم، ومع الحاكم والمتسلط والجاحد والغاصب لحقهم. نجدهم (عليهم السلام) يعانون من اضطاهد ومضايقة وتشديد وحبس في سجون وطامورات الظلمة الطغاة.
ولو كانوا مبسوطي اليد ومن اصحاب النفوذ لما تطاول عليهم القريب والبعيد، فحتى وكلائهم المنحرفين طمعوا بهم. وهنا نلفت الى ان امامتهم وولايتهم الشرعية ثابتة رغم قبض ايديهم، وانعدام سلطتهم الدنيوية. كذلك نجد معاناة اخرى من الموالي والوكيل حيث، حيث الخيانة والشبهات والاقاويل، وتشتيت الناس وحرفهم عنهم رغبة بالدنيا وطمعا فيها ، كان ذلك في خطبته التي ألقاها في مسجد السيد الشهيد محمد باقر الصدر .