المركز الإعلامي-إعلام الشامية
تطرق خطيب جمعة الشامية سماحة الشيخ داخل الجحيشي (دام عزه) في خطبةٍ ألقاها اليوم الجمعة في جامع السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) المصادف 19 من ذي القعدة 1439هـ الموافق الثالث من آب 2018م الى الآية الكريمة
(وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
الله سبحانه وتعالى في كثير من المواطن والآيات الشريفة ذكر وجوب نصرة المسلم لاخية المسلم حيث لابد من اخلاص النية لله تعالى لهذه النصرة حتى يتحقق المصداق الالهي بالعبادة الخالصة لله سبحانه ويتحقق المراد من هذه النصرة بنصر دين الله عزوجل ليكون هو الكلمة العليا على هذه الأرض ، وليكونَ تطبيقًا صادقًا وتطبيق شمولي لكل الرسالة المحمدية التي أتى بها النبي الاكرم محمد (عليه أفضل الصلاة والسلام) .
وقد أشار الشيخ الجحيشي (اعزه الله) : ” ان الامة الاسلامية وهذا الكيان العظيم للاسلام الذي قام ببناءه النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وقدم فيه التضحيات الجسام وقدم به اصحابه واهل بيته هو من أجل بقاء هذا الجسد ، من أجل بقاء هذا الكيان ورفعته وعزته
لكنه مع شديد الاسف والألم ماجرى على هذه الأمة والسبب الرئيسي الاول يعود الى ماذكره سماحة الاستاذ المحقق السيد الصرخي (دام ظله) في بحثه الموسوم (وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطور) حيث تعرض سماحته الى الكثير من الاسباب ومن تلك الاسباب ما أحدثه ولاة الأمر و الحكام الذين تولوا زمام الامور وقيادة الحكم .”
وأضاف سماحة الشيخ الجحيشي (دام توفيقه) :
الكل جحد حق الامام المهدي عجل الله فرجه فاذا كان حق المسلم على اخية المسلم ثلاين حقا اذن فكم يكون هو حق الامام المهدي (عجل الله فرجه) على هذه الامة الاسلامية وماهي الحقوق التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المؤمن تجاه مولاه وامامه المفترض الطاعة ؟
هل فكرنا في ذلك يومًا من الأيام ؟ ولعدم التفكير والغفلة ولنسيان حقوق أئمة أهل البيت وأئمة الحق ولااهمال الواجبات الملقات على عاتق المسلمين وصل بنا الى هذا الحال ، واعتقد ان لم تلتفت الأمة الاسلامية الى حالها ومايجري عليها جراء ماصنعته من ايديهم وباسرع وقت ممكن سيكون أمرها الى سفال وعليها ان تنتبه وتنتفض من هذه الغفلة والخطأ والذنب الجسيم الذي بنته وسارت عليه