خطيب جمعة الشامية : أرشد النبي الأمين محمد أمته إلى ما يعصمها من فتنة المسيح الدجال

المركز الإعلامي – إعلام الشامية


تكلم خطيب الجمعة ” الأستاذ أرشد الحميداوي “

أقيمت صلاة الجمعة والتي أقيمت في موكب – أنصار قائم آل محمد – مدينة الشامية في طريق زوار الإمام الحسين – عليه السلام – اليوم الجمعة 14 من شهر صفر 1442هجرية، الموافق الثاني من تشرين الأول 2020 ميلادية حول فتنة المسيح الدجال التي أرشد إليها النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أمته إلى ما يعصمها من تلك الفتنة ، فقد ترك أمته على مثل البيضاء؛ ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك؛ فلم يدع -صلى الله عليه واله وسلم- خيراً إلا دلَّ الأمة عليه، ولا شراً إلا حذَّرَها منه؛ ومن جملة ما أنذر منه وحذر: فتنة المسيح الدجال؛ لأنها أعظم فتنة تواجهها الأمة إلى قيام الساعة، وكان كل نبي يُنذِر قومَه الأعورَ الدجال، إلا أن النبي المصطفى -صلى الله عليه وسلم- اختُص بزيادة التحذير والإنذار , وتطرق الخطيب الى ما ذكره السيد الاستاذ الصرخي الحسني (دام ظله) في كتابه الدجال تحت عنوان (الطاغوت) قائلًا : لقد أصبح الامر واضحًا وثابتًا أن الدجال يرفع راية ورايات ضلالة تضل من شاء الانحراف والضلالة من أهل الدنيا الجهال عبدة الدينار والدرهم مطايا إبليس وجنده، فالدجال طاغوت ومن رؤوس ورموز الطاغوت لأن الوارد عن الشارع المقدس أن كل من يرفع راية ضلالة فهو طاغوت فعن رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – : ( إنه ليس من أحد يدعو الى أن يخرج الدجال أن لا يجد من يبايعه ومن رفع راية ضلالة فهو طاغوت ) , وأضاف السيد الأستاذ الصرخي – دام ظله الشريف – في الفصل الرابع قائلا :- على جميع الأطروحات للدجال فان له الكثير الكثير من الأتباع والأنصار والموالين من الأشخاص والملل والنحل والفرق من الجن والإنس، وقد ذكرت الروايات عناوين كثيرة يرجع بعضها الى نفس المعنى ، منها الغاصبون ويهود الأمة والقاسطون والناكثون والمارقون .