تكلم خطيب جمعة الشافعية السيد صالح الكفائي عن المواقف الوطنية للمرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله ,التي تؤكد لنا مدى ولاء وحب المرجع العراقي لشعبه ووطنه وكذلك قربه من الجماهير وذلك من خلال وضعه للحلول من خلال بياناته ومطالباته معتبرا ان السبب الرئيس في استمرار الحالة المزرية هو عدم الاخذ بقول الاعلم حيث قال :” ربما عدم تبنيهم لجميعِ ما يطرحُهُ السيدُ من مواقفَ وحلولٍ سيكون السببَ الرئيسَ في استمرارِ الحالةِ المزريةِ التي يمر بها الواقعُ السياسي والاجتماعي في العراق ويجعلُهُ في المستقبلِ القريبِ صاحبَ المشروع الأوحد الذي لطالما خالفوه خوفا من هذا العملاق من أن يسلبهم ما هم عليه من سلطة ونفوذ ” وذلك في خطبته التي القاها في جامع الشهيد جفات الكعبي رحمه الله في الشافعية اليوم الجمعة 25 رجب 1438 هـ.
واضاف “المواقفِ الوطنيةِ التي تدلُ على ولاءه للعراق وشعبه فقد منحتهُ هذه السمةُ من النجاحِ في السيرِ بهذه الأمةِ نحوَ الهدفِ السامي لتوطيدِ اركانِ الحقِ وبيانهِ وبخطى واثقةٍ بكثيرٍ من الدقةِ والصبرِ عليها وذلك لإتمامِ المرادِ بصورةٍ فعليةٍ لا بصورةٍ شكليةٍ لذلك لم تغب توجيهاته(دام ظله)عن الاهتمام بالجانب الثقافي العام والجانب الثقافي الديني والحوزوي انطلاقا من كون العلم هو الفيصل بين الانحراف وطريق الصواب”.
واشار السيد الكفائي الى مايرد في بيانات السيد الصرخي دام ظله “وأيضا بياناته وخطاباته التي تُحاربُ وتُفشِلُ كلَّ المخططاتِ التي تهدف للنيل من الاسلامِ والعراقِ وشعبهِ على الخصوصِ, والذي يقرأ كلّ بياناتِه ويدرسُها يجدُهُ دام ظله قد رسمَ منهجا للحياة الكريمة للمسلم المضحي من اجل القضية المقدسة ونجده قد أوجد وأجاد في رسم الحلولِ لكلِ المشاكل والمعضلات التي مرت بالبلاد والتي عجز الساسةُ عن إيجاد الحل الناجح لها”.