كشف خطيب جمعة السماوة الشيخ علي السماوي في خطبته التي القاه اليوم 24 / 2 / 2017م، ان من خزعبلات و اباطيل التيمية الاسطورية إقرارهم بصحّة اعتقادات المشركين، وتعدّد آلهتهم، وصحّة عباداتهم، فكل منهم يرى ربّه بالصورة المناسبة لاعتقاده في ربّه فتصحّ عبادة مَن يعبد الملائكة، والجن، وعيسى وعزير (عليهما السلام)، وباقي الأشخاص مِن بني الإنسان وتصحّ عبادة الصلبان، والشمس، والقمر، والكواكب، والسماء، والهواء، والأرض، والطيور، والبقر، والفيلة، والثعابين، والفئران، وغيرها مِن آلهة منتشرة في كل بقاع وأصقاع الأرض !!.
و اضاف السماوي وان من مهازل التيمية الدواعش واتباعهم انهم يجهلون أبجديات اللغة والعرف، وأبجديات وبديهيات المنطق فمَن كان بهذا الجهل والمستوى الضحل مِن التفكير، كيف يستطيع التمييز بين معاني القرآن وبين معاني السنة الشريفة؟!! وكيف يميِّز بين المحكم والمتشابِه، وبين الناسخ والمنسوخ، وبين الخاص والعام، وبين المطلق والمقيّد، وبين الحاكم والمحكوم؟!! وكيف يميِّز بين البرهان والمغالطة؟!! وكيف يميِّز بين الله (تعالى) والدجال الشاب الأمرد الجعد القطط؟!! كيف سيميِّز بين كلام الله الحق وكلام إبليس الدجال؟!! وكيف يميِّزون بين مراد الله وأحكامه ومراد الشيطان وخزعبلاته وضلالاته؟!! فَهُم الذين مرقوا مِن الدين، فصاروا يستخدمون الدين، والإسلام، والقرآن، للباطل، والقبح، والفساد، والإرهاب، فكانوا ولا زالوا يرفعون القرآن، وكلمة الحق و يراد منها باطل، وشيطنة، وفساد، وقتل، وإرهاب !!.
و دعا الخطيب قائلاً الواجب علينا ان نكشف قبح وفساد هذا الفكر ونبين للعالم ان افكار ابن تيمية اسطح من السطحية وانها سقيمة وميتة وضحلة وان من اثارها المدمرة انهم أخذوا وحملوا لواء التكفير ولواء البراءة ورتبوا عليه العقوبات والتعزيرات والحدود والقتل والتهجير وكل ما يرتبط بهذه الإجراءات العنيفة الشديدة التعسفية الإرهابية.. فابن تيمية تفرد في شق وتدمير وسفك دماء المسلمين والاستهانة بأرواحهم.