واكد الشيخ السماوي على ان الصلاة عِبادَةٌ تُشْرِقُ بِالأَمَلِ في لُجَّةِ الظُّلُماتِ وتُنْقِذُ الْمُتَرَدِّي في دَرْبِ الْمَظْلِماتِ وتَأْخُذُ بِيَدِ البائِسِ مِنْ قَعْرِ بُؤْسِهِ واليائِسِ مِنْ دَرَكِ يَأْسِهِ إِلى طَرِيقِ النَّجاةِ ولِهَذا عُنِيَ الإِسْلامُ عِنايَةً بالِغَةً بِالصَّلاةِ .
ونبه الىى بعض مِنْ حَصائِدِ الأَلْسِنَةِ وهو الكَذِبُ وهُوَ الإِخْبارُ بِخِلافِ الواقِعِ عَمْدًا مَعَ العِلْمِ بِأَنَّهُ بِخِلافِ الواقِعِ فَإِيّاكَ والكَذِبَ جادًّا كُنْتَ أَمْ مازِحًا فَكُلُّ ذَلِكَ حَرامٌ. ومِنْها الحَلِفُ بِاللهِ كاذِبًا وهُوَ مِنَ الكَبائِرِ لِما فِيهِ مِنَ التَّهاوُنِ ومِنْ هَذِهِ الذُّنُوبِ الَّتِي هِيَ مِنْ جُرْمِ اللِّسانِ شَتْمُ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّْ قالَ صلى الله عليه والهُ « سِبابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ»وهَذا مِمَّا تَسَاهَلَ فِيهِ كَثِيرٌ مِنَ الناسِ فَإِيّاكََ مِنْ سَبِّ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقٍّْ قالَ صلى الله عليه واله« الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ ويَدِهِ » .