عن المركز الإعلامي/ إعلام الرميثة
بيّن خطيب جمعة الرميثة الشيخ “حمود الظالمي” -دام عزه- أنّ العدالة هي الإستقامة على حدود الشريعة بفعل الواجبات وترك المحرمات بشرط أن تكون الإستقامة طبيعة ثابتة كالعادة وهي شرط أساسي في الولاية على المسلمين والقيادة والقضاء وإمام الجماعة والشهادة على الطلاق وغيرها، ولإثبات عدالة شخص ما توجد عدة طرق منها الحس والممارسة وشهادة عدلين وخبر الثقة وحسن الظاهر والسيرة الحسنة بين الناس أي يكون معروفا عندهم بالإستقامة والصلاح والتدين.
كان ذلك خلال خطبتي صلاة الجمعة المباركة في جامع وحسينية الرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم- بمدينة الرميثة اليوم الجمعة السابع من رجب 1440 هجرية الموافق 15 آذار 2019 ميلادية.
وقد تطرق “الظالمي” إلى ما تطرق إليه سماحة السيد الأستاذ -دام ظله- في محاضرته الثامنة والعشرين من بحثه الموسوم (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) مستغرباً ومتعجباً ومتألماً ومن كلام ابن الأثير الذي يمجد حكام التيمية الذين كانوا يشربون الخمر أمثال صلاح الدين الأيوبي وأولاده الذين كامو يتصارعون من أجل توسيع السلطان وتوسيع الأرض قائلاً: (غدر في غدر ونفاق وفي نفاق، فهده التقية والتي هي عبارة عن غدر وخيانة وقتل وتآمر ولا أخلاق وتمرّد على الإنسانية والأخلاق، هذه هي التقية يا بن تيمية، هذه هي تقية أسيادك وأئمتك، هذا هو الغدر والنفاق والتآمر والقتل والصراع والمناصب والمنافع، هذه هي العدالة عند إبن تيمية وهذه مقاييسها !!!)