بيّن خطيب جمعة الرميثة الأستاذ “غالب الظالمي” انّ الإمام الحسين -عليه السلام- يمثل الإسلام و الانسانية , ويزيد لا يمثل الدين الحنيف بل يمثل الكفر والإلحاد , وإن الحسين -عليه السلام- خرج وضحّى بنفسه وأهل بيته وبالمخدَّرات الطاهرات العفيفات لإصلاح في أمة جده لأنّ الحسين في كل عصر ويزيد في كل عصر ولو سلّطنا الضوء على هذه الثورة سنسمع صوت يقول لنا: ( إني لم أخرج أشرًا ولا بطرًا إنما خرجت لطلب الإصلاح آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر … )
كان ذلك اليوم الـجمــعة 20 من محرم 1441 هجرية الموافق 20 من أَيـْلُول 2019 ميلادية، في مـسجد وحسينية الرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم – بمدينة الرميثة.
كما أوضح الأستاذ “الظالمي” ما قدمه الإمام الحسين (عليه السلام) حيث قدم كل المنظومة الأخلاقية الفكرية الإنسانية السامية الحضارية من تقوى وأخلاق ووسطية واعتدال وتضحية وفداء و مبادئ وقيم التي جاء بها كل الأنبياء والرسل (عليهم السلام) وخاصة جده فخر الكائنات الرسول الاعظم (عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام) وضحّى من أجلها كل الأحرار والشرفاء والأئمة الميامين (عليهم السلام) والعلماء العاملين الناطقين الرافضين إلى كل أنواع الظلم والفساد والطغاة.
وأشار الأستاذ “الظالمي” ضمن خطبته حيث جمع ووحّد وألّف الإمام الحسين (عليه السلام) بين الأديان السماوية والأعراق والأجناس الإنسانية حيث جمع المسلم والنصراني فان الامام الحسين عليه السلام مصداق جد فخر الكائنات لا يفرق بين افراد العنصر والجنس والنوع الانساني حيث قال الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم ) (لا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى).
كما وذكر الأستاذ ما للمرأة من دور مهم جدا في القيادة الانسانية والإسلامية حيث أن للمرأة الدور الهام في المجتمعات الإنسانية، وخاصة الرسالات السماوية التي جاء بها الأنبياء والرسل- عليهم السلام-، ودافع وضحى من أجلها الأئمة الميامين- عليهم السلام- والأحرار والشرفاء والعلماء العاملين حيث تذكر لنا الكتب والشرائع السماوية والتاريخ الإنساني للمراة المؤمنة، كدور آسيا بنت مزاحم ومريم بنت عمران وفاطمة الزهراء- عليه السلام- وبطلت كربلاء زينب وغيرهن.