المركز الإعلامي/أعلام الديوانية
دعى خطيب جمعة الديوانية سماحة الشيخ حسن العبيدي( دام عزه ) الجميع لنبذ الكراهية والحقد والتعصب القبلي المذهبي الجاهلي الذي يراد له أن يكون صفة ملازمة للمجتمع المسلم وينبغي أن يشاع منهج التسامح والمودة والرأفة بين أبناء البلد الواحد كما كان معهودًا عن حياة رسولنا الكريم وأهل بيته وصحبه الميامين وكيف اختط لنا منهجَا واضحًا يمثل شريعة السماء مبينًا سماحته كيف كان يتعامل الرسول وأمير المؤمنين وأهل بيتهم عليهم السلام مع باقي الملل والنحل وحتى من كان منهم من ناصب لهم العداء والحرب خلاف ما نراه اليوم من تفشي حالة التوحش واللاانسانية والعنف والقتل الشنيع من قبل من يدعي زورًا وبهتانًا انتماءه للإسلام أمثال ما أبتليت به الأمة اليوم من زمرة التكفير الوهابي الداعشي عديمي الرحمة ومتحجري العقل والفكر، وأضاف العبيدي أن حملة الفكر المنحرف والفكر المكفر والمقصي للآخرين أمثال أبن تيمية الحراني ونتاجه اليوم الدواعش التكفيريون الظلاميون كان لهم الدور الكبير في وؤد منهج التعايش والتسامح السلمي والمجتمعي الذي كان سائدًا في عصر الرسول وأمير المؤمنين والصحابة الاجلاء وأهل بيت النبوة الأطهار (عليهم السلام) وأرادوا له أن يستمر لباقي العصور والازمان ما دامت الحياة باقية جاء ذلك خلال خطبتي صلاة الجمعة التي أقيمت اليوم الثامن عشر من ذي القعدة 1438هـ، المصادف الحادي عشر من آب 2017م، في جامع وحسينية النور وسط مدينة الديوانية وفي الختام دعى سماحته الأمة الإسلامية جميعا قائلاً : ينبغي على الجميع أن يأخذ دوره في التصدي للأفكار المنحرفة ذات الطابع المكفر للأخر والمبيحة لمنهج القتل والتهجير والتشريد وعلينا جميعا تظافر جهودنا لاشاعة منهج المحبة والوئام والإخاء كما أرادته منا شريعة السماء لتنعم الأمة بالخير والأمان وتتخلص من براثم الجاهلية التي أرادت خفافيش الظلام وضباع الليل اشاعتها بين أبناء بلدنا الحبيب الواحد الموحد . انتهى.
دعى خطيب جمعة الديوانية سماحة الشيخ حسن العبيدي( دام عزه ) الجميع لنبذ الكراهية والحقد والتعصب القبلي المذهبي الجاهلي الذي يراد له أن يكون صفة ملازمة للمجتمع المسلم وينبغي أن يشاع منهج التسامح والمودة والرأفة بين أبناء البلد الواحد كما كان معهودًا عن حياة رسولنا الكريم وأهل بيته وصحبه الميامين وكيف اختط لنا منهجَا واضحًا يمثل شريعة السماء مبينًا سماحته كيف كان يتعامل الرسول وأمير المؤمنين وأهل بيتهم عليهم السلام مع باقي الملل والنحل وحتى من كان منهم من ناصب لهم العداء والحرب خلاف ما نراه اليوم من تفشي حالة التوحش واللاانسانية والعنف والقتل الشنيع من قبل من يدعي زورًا وبهتانًا انتماءه للإسلام أمثال ما أبتليت به الأمة اليوم من زمرة التكفير الوهابي الداعشي عديمي الرحمة ومتحجري العقل والفكر، وأضاف العبيدي أن حملة الفكر المنحرف والفكر المكفر والمقصي للآخرين أمثال أبن تيمية الحراني ونتاجه اليوم الدواعش التكفيريون الظلاميون كان لهم الدور الكبير في وؤد منهج التعايش والتسامح السلمي والمجتمعي الذي كان سائدًا في عصر الرسول وأمير المؤمنين والصحابة الاجلاء وأهل بيت النبوة الأطهار (عليهم السلام) وأرادوا له أن يستمر لباقي العصور والازمان ما دامت الحياة باقية جاء ذلك خلال خطبتي صلاة الجمعة التي أقيمت اليوم الثامن عشر من ذي القعدة 1438هـ، المصادف الحادي عشر من آب 2017م، في جامع وحسينية النور وسط مدينة الديوانية وفي الختام دعى سماحته الأمة الإسلامية جميعا قائلاً : ينبغي على الجميع أن يأخذ دوره في التصدي للأفكار المنحرفة ذات الطابع المكفر للأخر والمبيحة لمنهج القتل والتهجير والتشريد وعلينا جميعا تظافر جهودنا لاشاعة منهج المحبة والوئام والإخاء كما أرادته منا شريعة السماء لتنعم الأمة بالخير والأمان وتتخلص من براثم الجاهلية التي أرادت خفافيش الظلام وضباع الليل اشاعتها بين أبناء بلدنا الحبيب الواحد الموحد . انتهى.