المركز الإعلامي-إعلام الديوانية
قال خطيب جمعة الديوانية” الأستاذ مؤمل الخفاجي” في خطبته التي ألقاها في مسجد النور وحسينية محمد باقر الصدر اليوم الجمعة الخامس من شهر ربيع الأول 1442 هجرية الموافق 23 من تشرين الأول 2020 ميلادية.
أن كل إنسان يريد أن يسعى في طريق إصلاح وتقويم النفس وتهذيبها عليه أن يراجع سيرة الانبياء والاولياء الصالحين-عليهم السلام- ويأخذ العظة والعبرة منهم وفي هذه المناسبة يلتفت “الخفاجي” الى حياة الامام الرضا-عليه السلام-والى الجانب العلمي التربوي حيث
كان دور الإمام الرضا (عليه السلام) في التصدي للحركات المنحرفة التي نخرت جسد الامة الإسلامية بسموم افكارها الضالة المضلة ، ومن هذه الحركات (حركة الواقفية) والتي واجهها الإمام (عليه السلام) مواجهة فكرية علمية استطاع من خلالها تحجيم حركتهم وتقليص نفوذهم ، وتفنيد ادعاءاتهم المنحرفة التي تدعي الإسلام.
ومن ثم بين “الخفاجي” ان أهم الاسباب التي تؤدي الى ظهور مثل هكذا حركات هو تعلقها بالدنيا وزخارفها ويعد هذا أهم عامل أدى إلى نشوء ظاهرة الوقف على إمامة موسى بن جعفر (عليه السلام ) حيث توجد روايات كثيرة تُرجع السبب إلى البعد المادي ، حيث بين الشيخ الطوسي السبب الذي جرّهم لتلك المزعمة قائلاً : علي بن أبي حمزة البطائني و زياد بن مروان القندي ، و عثمان بن عيسى الرواسي ، كان عندهم أموال جزيلة ، فلما مضى أبو الحسن موسى الكاظم (عليه السلام ) وقفوا طمعاً في الأموال ، ودفعوا إمامة الرضا (عليه السلام )وجحدوه.
وأشار الاستاذ مؤمل أن أعمدة الواقفة والمؤسسون لها كلهم كانوا وكلاء لأبي الحسن موسى (عليه السلام ) وكانت الشيعة تثق بهم وترسل لهم الأموال الشرعية لايصالها إلى الإمام (عليه السلام ) إلا أنّ الجشعَ وحبَّ المال هيمن على نفوسهم وجرهم إلى الخيانة بعد وفاة الإمام الكاظم(عليه السلام ) ، حيث روي عن يونس بن عبد الرحمن ، أنّه قال: مات أبو الحسن (عليه السلام ) وليس من قوّامه( أي وكلائه ) أحد إلا وعنده المال الكثير فكان ذلك سبب وقفهم وجحودهم لموته وكان عند زياد القندي سبعون ألف دينار ، وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار قال : فلما رأيت ذلك و تبين الحق وعرفت من أمر أبي الحسن (عليه السلام ) ما علمت وتكلمت ودعوت النّاس إليه (عليه السلام ) .
قال خطيب جمعة الديوانية” الأستاذ مؤمل الخفاجي” في خطبته التي ألقاها في مسجد النور وحسينية محمد باقر الصدر اليوم الجمعة الخامس من شهر ربيع الأول 1442 هجرية الموافق 23 من تشرين الأول 2020 ميلادية.
أن كل إنسان يريد أن يسعى في طريق إصلاح وتقويم النفس وتهذيبها عليه أن يراجع سيرة الانبياء والاولياء الصالحين-عليهم السلام- ويأخذ العظة والعبرة منهم وفي هذه المناسبة يلتفت “الخفاجي” الى حياة الامام الرضا-عليه السلام-والى الجانب العلمي التربوي حيث
كان دور الإمام الرضا (عليه السلام) في التصدي للحركات المنحرفة التي نخرت جسد الامة الإسلامية بسموم افكارها الضالة المضلة ، ومن هذه الحركات (حركة الواقفية) والتي واجهها الإمام (عليه السلام) مواجهة فكرية علمية استطاع من خلالها تحجيم حركتهم وتقليص نفوذهم ، وتفنيد ادعاءاتهم المنحرفة التي تدعي الإسلام.
ومن ثم بين “الخفاجي” ان أهم الاسباب التي تؤدي الى ظهور مثل هكذا حركات هو تعلقها بالدنيا وزخارفها ويعد هذا أهم عامل أدى إلى نشوء ظاهرة الوقف على إمامة موسى بن جعفر (عليه السلام ) حيث توجد روايات كثيرة تُرجع السبب إلى البعد المادي ، حيث بين الشيخ الطوسي السبب الذي جرّهم لتلك المزعمة قائلاً : علي بن أبي حمزة البطائني و زياد بن مروان القندي ، و عثمان بن عيسى الرواسي ، كان عندهم أموال جزيلة ، فلما مضى أبو الحسن موسى الكاظم (عليه السلام ) وقفوا طمعاً في الأموال ، ودفعوا إمامة الرضا (عليه السلام )وجحدوه.
وأشار الاستاذ مؤمل أن أعمدة الواقفة والمؤسسون لها كلهم كانوا وكلاء لأبي الحسن موسى (عليه السلام ) وكانت الشيعة تثق بهم وترسل لهم الأموال الشرعية لايصالها إلى الإمام (عليه السلام ) إلا أنّ الجشعَ وحبَّ المال هيمن على نفوسهم وجرهم إلى الخيانة بعد وفاة الإمام الكاظم(عليه السلام ) ، حيث روي عن يونس بن عبد الرحمن ، أنّه قال: مات أبو الحسن (عليه السلام ) وليس من قوّامه( أي وكلائه ) أحد إلا وعنده المال الكثير فكان ذلك سبب وقفهم وجحودهم لموته وكان عند زياد القندي سبعون ألف دينار ، وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار قال : فلما رأيت ذلك و تبين الحق وعرفت من أمر أبي الحسن (عليه السلام ) ما علمت وتكلمت ودعوت النّاس إليه (عليه السلام ) .