المركز الإعلامي / إعلام الديوانية
تطرق خطيب جمعة الديوانية سماحة الشيخ حسن “دام عزه” اليوم الجمعة 20 من شعبان الخير 1440 هـجرية، الموافق 26 نيسان 2019 ميلادية، في مسجد النور وحسينية محمد باقر الصدر ‘قدس سره- قائلا: لكل عمل أجر ولكل فعل ثواب والأجر لاتتساوى فيهما الدرجات فعلى قدر المشقة يكون الجزاء والدرجات بطبيعة الحال تكون على عدة مستويات متفاوتة فيما بينهما فهناك الدرجات العليا وأيضا توجد الدرجات الدنيا أي بمعنى التي تأتي بدون الأولى منها وعلى هذا الأساس تتعامل السماء مع جميع العباد ولنا في كتاب الله تعالى خير شاهد على ما نقول فقال الله تعالى (فضل الله المجاهدين بأ موالهم وأنفسهم على القاعدين درجة) وإضاف الشيخ حسن العبيدي “دام توفيقه” قائلآ : أن الأخلاق لغة الطبع والسجية والدين والمروءة ، أما في اصطلاحا فقد عرفها الجرجاني فقال ( عبارة عن هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الافعال بسهولة ويسر من غير اجة الى فكر وروية فأن كان الصادر عنها الأفعال الحسنة كانت الهيئة خلقا حسنا وان كام الصادر منها الأفعال القبيحة سميت الهيئة التي هي مصدر ذلك خلقا سيئا ) كما أكد الشيخ العبيدي ” دام عزه ” : أن الأخلاق في نظرة الإسلام هي مجموع القواعد والمبادئ المنظمة للسلوك الإنساني، التي يحددها لتنظيم الحياة للإنسان وتحديد علاقته مع غيره على نحو يحقق الغاية من وجوده على أكمل وجه وهناك فرق بين الخلق والتخلق فالتخلق يصدر عن صاحبه متكافئ فيه وأما الخلق فيصاحبه يسر وسهولة وعفوية ولا يصير التخلق خلقا ألا أن صار عادة وصفه راسخة في مكارم الأخلاق.
تطرق خطيب جمعة الديوانية سماحة الشيخ حسن “دام عزه” اليوم الجمعة 20 من شعبان الخير 1440 هـجرية، الموافق 26 نيسان 2019 ميلادية، في مسجد النور وحسينية محمد باقر الصدر ‘قدس سره- قائلا: لكل عمل أجر ولكل فعل ثواب والأجر لاتتساوى فيهما الدرجات فعلى قدر المشقة يكون الجزاء والدرجات بطبيعة الحال تكون على عدة مستويات متفاوتة فيما بينهما فهناك الدرجات العليا وأيضا توجد الدرجات الدنيا أي بمعنى التي تأتي بدون الأولى منها وعلى هذا الأساس تتعامل السماء مع جميع العباد ولنا في كتاب الله تعالى خير شاهد على ما نقول فقال الله تعالى (فضل الله المجاهدين بأ موالهم وأنفسهم على القاعدين درجة) وإضاف الشيخ حسن العبيدي “دام توفيقه” قائلآ : أن الأخلاق لغة الطبع والسجية والدين والمروءة ، أما في اصطلاحا فقد عرفها الجرجاني فقال ( عبارة عن هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الافعال بسهولة ويسر من غير اجة الى فكر وروية فأن كان الصادر عنها الأفعال الحسنة كانت الهيئة خلقا حسنا وان كام الصادر منها الأفعال القبيحة سميت الهيئة التي هي مصدر ذلك خلقا سيئا ) كما أكد الشيخ العبيدي ” دام عزه ” : أن الأخلاق في نظرة الإسلام هي مجموع القواعد والمبادئ المنظمة للسلوك الإنساني، التي يحددها لتنظيم الحياة للإنسان وتحديد علاقته مع غيره على نحو يحقق الغاية من وجوده على أكمل وجه وهناك فرق بين الخلق والتخلق فالتخلق يصدر عن صاحبه متكافئ فيه وأما الخلق فيصاحبه يسر وسهولة وعفوية ولا يصير التخلق خلقا ألا أن صار عادة وصفه راسخة في مكارم الأخلاق.