أكد خطيب جمعة الديوانية لمرجعية السيد الصرخي الشيخ عباس الزيدي: “أن المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني أول من دعا إلى حفظ أمن العراق وحافظ على وحدته في خطاباته وبياناته، وكان المبادر لإبداء النصيحة في كثير من الأحيان قبل أن يُسأل”. جاء ذلك خلال خطبتي الجمعة التي ألقاهما اليوم 25 جمادي الآخرة 1438ه، الموافق 24من آذار 2017م. وقال الزيدي: “إن السيد الصرخي لم يترك أي مفصل إلا وكان له دور وتوجيه أو إشارة سواء كان من الناحية السياسية أو الاجتماعية أو الدينية والفكرية فما زالت بياناته وخطاباته تحارب وتفشل كل المخططات التي تهدف للنيل من الإسلام والعراق وشعبه على الخصوص”.
فعلى صعيد الجانب الفكري ألقى السيد الصرخي محاضرات أهتمت منذ عقد من الزمن ببيان الجرائم التاريخية التي يستمد منها الإرهابيين مشروعية أعمالهم من كل طائفة أو دين، وكان لصلاح الدين الأيوبي الحصة الأكبر في هذه الأيام لما خلفه من إرث عملي في قتل المسلمين السنة قبل الشيعة، تاركًا وراءه قادة يدعون إلى القتل والإرهاب مستمدين المشروعية من الأيوبي وأفعاله كجزء من الثقافة الموروثة.