أكّد خطيب جمعة الدغارة السيد وهاب المحنة انَّ كل بدعة وخرافة وزندقة إنما هي امتدادٌ لخط الانحراف التيمي الداعشي منذ عصر الخلافة الى يومنا، وكل ما نراه من صور الارهاب والتكفير انما هو انعكاس للفكر التيمي التكفيري…
جاء ذلك في صلاة الجمعة التي اقيمت يوم الجمعة،18 جمادي الآخرة 1438هـ – الموافق 17 آذار 2017م.
وقال المحنة:
للتناصر أهمية عظمى في حياة الأمة، وبدونه يصبح المجتمع الإسلامي مكشوفًا أمام أعدائه، معرضًا للهزيمة، وعلى العكس من ذلك فإن التزام أبناء المجتمع بنصر الله من ناحية ونصرة بعضهم البعض من ناحية أخرى يؤدي حتمًا إلى الفوز؛ تحقيقًا لقوله تعالى: “ولينصرن الله من ينصره”.
ويأتي هذا الخطاب في الوقت الذي نحتاج فيه إلى توحيد الجهود لإيصال الفكر الإسلامي المعتدل ونبذ التطرف والمذهبية العشوائية وإبعاد المجتمع المسلم عن خطر الفكر الداعشي الذي ما انفك يولد الجماعات الإرهابية بين الحين والآخر، والذي ألقى بدوره على الوحدة الإسلامية وأثر كثيرًا في تمزيق المسلمين وقتلهم وضعفهم.