المركز الإعلامي- إعلام الحي
حذر خطيب جمعة التابعي الجليل سعيد بن جبير الاسدي (رضوان الله عليه) في قضاء الحي ( 40 كم جنوب مدينة الكوت مركز محافظة واسط ) السيد ماهر الموسوي (اعزه الله) اليوم الجمعة الثالث من ذي القعدة 1438هــ الموافق 28 تموز 2017م خلال خطبة صلاة الجمعة عن فتن آخر الزمان وطرق الوقاية والنجاة منها
وبين الخطيب قائلاً :عندما نقرأ روايات التمحيص ونتفحَّصها جيداً، نجدها تتحدث عن الفتنة الأشد التي تصيب الناس في آخر الزمان، وهي أشد من جميع الفتن السياسية والاجتماعية والعسكرية والطبيعية، وهي الأساس للتمييز بين أنصار الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وبين غيرهم
وأضاف الموسوي : أن من صور الفتن (الأبتعاد عن الدين) حيث ابتعاد الناس عموماً عن الدين، وعن الإسلام بحيث يتحول الدين عندهم إلى غير حقيقته الإلهية التي نزل بها.
وأكمل الخطيب قائلاً : جاءت الروايات بهذا المعنى مستفيضة ، وهي تؤكد حقيقة التغير الكبير والانقلاب العكسي الذي يصيب المسلمين بابتعادهم عن الإسلام وجوهره وأصالته. بحيث تصبح مفاهيمه الصحيحة غريبة عليهم، ويكون سلوكهم العام ومظاهر حياتهم غير منسجمة مع ما جاء به الإسلام العزيز، بما نشاهده حالياً في المجتمعات الإسلامية
وأكد الموسوي :على ماقاله المرجع الأستاذ ( دام ظله) في تحذيره من فقهاء الضلالة وكيف انهم يحرفون الناس عن نصرة الامام المهدي سلام الله عليه حيث يصفهم بانهم الاشد على الشيعة فيقول دام ظله :ان الروايات الدالة على وحدة الامام (عليه السلام) وغربته وقد كرر نداء البيعة والنصرة فلا مجيب حتى يقول عليه السلام ربي انصرني ، فينصره الله تعالى بالملائكة ، ثم ببعض المؤمنين الممحصين الصابرين الصادقين ، هذه الروايات تشير الى تخلي الجميع عن تلبية النداء وتقاعسهم عن نصرته ( عليه السلام)
اما في الخطبة الثانية فتطرق الخطيب : إلى الفتنة والخلاص منها حيث تنوّعت السبلُ الإلهية للتخلص من تلك الفتن، ويمكن معرفتها بالاطلاع على المراجع العامة التي حددتها الشريعة المقدسة، للتحفُّظ من الوقوع فيها بشكل عام، ومع ذلك فقد أوضحت بعضُ النصوص الشريفة سُبُلاً خاصة للتخلص من هذه الفتنة ذاتها ومن اهم هذه السبل هو،التمسُّك بالقرآن الكريم والتمسُّك بتقوى الله (عزّ وجل) والرجوع الى الله سبحانه وتعالى والتمسك بأهل البيت عليهم السلام والتمسُّك بالعلماء الربانيين العاملين والتوجّه بالدعاء للنجاة من الفتن
ركعتا صلاة الجمعة