المركز الإعلامي -إعلام الحمزة الغربي
في سياق خطبته الأولى، بين خطيب جمعة الحمزة الغربي الشيخ عمار السلطاني (دام عزه) التي ألقاها في حسينية الفتح المبين في مدينة الحمزة الغربي اليوم الجمعة 22 من شهر شوال لسنة 1439هـ الموافق السادس من تموز لسنة 2018م ،
أن تشريع العبادات الدينية ومنها الصلاة وصياغتها بطريقة خاصة قد حقق من خلالها هدف تربية الانسان وضمان استقامته في طريق التطهير والتكامل الخلقي فلا يحصل التكامل ألا بطاعة الله عزوجل والامتثال لأوامره وأحكامه
كما وبين الشيخ السلطاني : ان اللَّه سبحانه وتعالى خلق الإنسان إجتماعياً بطبعه، فيسير نحو التكامل بالتعاون مع بني جنسه؛ لأن كل ما يحتاجه الإنسان من أموره الصناعية والأغذية والملبوسات وغيرها إنما يحتاج إلى غيره، وكذلك غيره يحتاج إليه فيما هو من إختصاصه وعمله، ولكن الناس مع إجتماعهم وتباين رغباتهم وتغاير أمزجتهم واختلاف حاجاتهم وقواهم وأذواقهم وشهواتهم فإنه قد يحصل بينهم التنازع والفتن، وعليه فلا بد من قانون عادل يقنن حياتهم وينضوون تحته، وهذا القانون لا يمكن أن يكون من صنعهم لما بيّناه من إختلاف أمزجتهم ورغباتهم، وتصارع الأمم وسيطرة القوي على الضعيف لهو خير دليل على فساد هذه الأنظمة الوضعية، فلزم أن يستند صنع هذا القانون إلى من لا حاجة عنده ولا ميول شخصية، وعنده معرفة بتفاصيل الإنسان وحاجاته وميوله وقدراته، وهذه الصفات غير متحققة سوى في اللَّه سبحانه وتعالى، الذي وضع التكاليف وأرسل الرسل بها، وآخرهم رسول البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم لينقاد الناس إليه ويطيعوه مؤيداً ذلك بمعجزات تدل على أنه من عند اللَّه تعالى ***64831;وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى***64830;
وأشار فضيلة الشيخ السلطاني : إنّ للصلاة فضلاً عظيماً، والمحافظة على أدائها في أول وقتها من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى، وهي سببٌ في استقامة العبد على أوامر الله تعالى؛ حيث تنهى المحافظ عليها عن الفحشاء والمنكر، قال اللَّه تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ)،وهي أفضل الأعمال التعبّدية عند الله تعالى بعد الشهادتين، وبسبب المحافظة عليها تُغسل الخطايا وتُكفّر السّيئات، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مثلُ الصلواتِ الخمسِ كمثلِ نهرٍ جارٍ غَمْرٍ على بابِ أحدِكم، يغتسلُ منهُ كل يومٍ خمسَ مراتٍ)، وهي نورٌ وهدايةٌ وحُجّةٌ لصاحبها في الدنيا والآخرة عند لقاء الله تعالى؛ لقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (مَن حافَظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يومَ القيامة)، وقد عمّ خيرها ليشمل الأجر تلك الخطوات التي يخطوها المسلم إليها؛ ليؤدّيها في بيوت الله تعالى، حيث جاء في الحديث عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (من تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت اللَّه؛ ليقضي فريضة من فرائض اللَّه، كانت خَطْوَتاه إحداهما تحطُّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة). ورغم كلّ هذا الفضل فإنّ بعض المسلمين يتركونها ويفرّطون في أدائها، فما حكم تارك الصلاة، وما مصيره؟
أن تشريع العبادات الدينية ومنها الصلاة وصياغتها بطريقة خاصة قد حقق من خلالها هدف تربية الانسان وضمان استقامته في طريق التطهير والتكامل الخلقي فلا يحصل التكامل ألا بطاعة الله عزوجل والامتثال لأوامره وأحكامه
كما وبين الشيخ السلطاني : ان اللَّه سبحانه وتعالى خلق الإنسان إجتماعياً بطبعه، فيسير نحو التكامل بالتعاون مع بني جنسه؛ لأن كل ما يحتاجه الإنسان من أموره الصناعية والأغذية والملبوسات وغيرها إنما يحتاج إلى غيره، وكذلك غيره يحتاج إليه فيما هو من إختصاصه وعمله، ولكن الناس مع إجتماعهم وتباين رغباتهم وتغاير أمزجتهم واختلاف حاجاتهم وقواهم وأذواقهم وشهواتهم فإنه قد يحصل بينهم التنازع والفتن، وعليه فلا بد من قانون عادل يقنن حياتهم وينضوون تحته، وهذا القانون لا يمكن أن يكون من صنعهم لما بيّناه من إختلاف أمزجتهم ورغباتهم، وتصارع الأمم وسيطرة القوي على الضعيف لهو خير دليل على فساد هذه الأنظمة الوضعية، فلزم أن يستند صنع هذا القانون إلى من لا حاجة عنده ولا ميول شخصية، وعنده معرفة بتفاصيل الإنسان وحاجاته وميوله وقدراته، وهذه الصفات غير متحققة سوى في اللَّه سبحانه وتعالى، الذي وضع التكاليف وأرسل الرسل بها، وآخرهم رسول البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم لينقاد الناس إليه ويطيعوه مؤيداً ذلك بمعجزات تدل على أنه من عند اللَّه تعالى ***64831;وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى***64830;
وأشار فضيلة الشيخ السلطاني : إنّ للصلاة فضلاً عظيماً، والمحافظة على أدائها في أول وقتها من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى، وهي سببٌ في استقامة العبد على أوامر الله تعالى؛ حيث تنهى المحافظ عليها عن الفحشاء والمنكر، قال اللَّه تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ)،وهي أفضل الأعمال التعبّدية عند الله تعالى بعد الشهادتين، وبسبب المحافظة عليها تُغسل الخطايا وتُكفّر السّيئات، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مثلُ الصلواتِ الخمسِ كمثلِ نهرٍ جارٍ غَمْرٍ على بابِ أحدِكم، يغتسلُ منهُ كل يومٍ خمسَ مراتٍ)، وهي نورٌ وهدايةٌ وحُجّةٌ لصاحبها في الدنيا والآخرة عند لقاء الله تعالى؛ لقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (مَن حافَظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يومَ القيامة)، وقد عمّ خيرها ليشمل الأجر تلك الخطوات التي يخطوها المسلم إليها؛ ليؤدّيها في بيوت الله تعالى، حيث جاء في الحديث عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (من تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت اللَّه؛ ليقضي فريضة من فرائض اللَّه، كانت خَطْوَتاه إحداهما تحطُّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة). ورغم كلّ هذا الفضل فإنّ بعض المسلمين يتركونها ويفرّطون في أدائها، فما حكم تارك الصلاة، وما مصيره؟